"الجزيرة" تشارك الإخوان خطة الخداع الاستراتيجى قبل 25يناير.. التنظيم الدولى يصدر مشهد الانشقاقات داخل الجماعة للتمويه.. هدف المؤامرة تصدير موجة إرهاب جديدة.. والأمن يوجه ضربات قوية للمجموعات التخريبية

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 05:51 م
"الجزيرة" تشارك الإخوان خطة الخداع الاستراتيجى قبل 25يناير.. التنظيم الدولى يصدر مشهد الانشقاقات داخل الجماعة للتمويه.. هدف المؤامرة تصدير موجة إرهاب جديدة.. والأمن يوجه ضربات قوية للمجموعات التخريبية محمود حسين الأمين العام للإخوان
تحليل يكتبه - أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أردت أن تعرف طبيعة الصراع داخل جماعة الإخوان الإرهابية، والأهداف التى يسعى لتحقيقها التنظيم الدولى من وراء تصدير الأزمة للرأى العام، ما عليك سوى مشاهدة قناة الجزيرة القطرية ليفتتضح أمامك دورها القذر فى خطة "الخداع الاستراتيجى".

لا يخفى على أحد أن أزمات عديدة ضربت الجماعة، بعد عزل مندوبهم فى قصر الاتحادية محمد مرسى، ومواجهة إرهابهم بكل حسم وقوة من رجال القوات المسلحة، وجهاز الشرطة، إلا أن محاولة تصدير أزمة فى ذلك التوقيت السابق للدعوات المحرضة على العنف ضد الدولة فى ذكرى 25 يناير، يفتح الطريق أمام البحث عن الدوافع، لماذا ظهر محمود حسين الأمين العام للجماعة على الجزيرة والقرارات التى أعقبت حديثه؟".

الواقع يجيب بأن شيئا ما يدبر فى الخفاء، ولما لا وقد كان لقناة الجزيرة القطرية، ومازال، دورا هاما فى المؤامرة على مصر، والحقيقة تقول أن حديث الدكتور محمود حسين – الهارب فى لندن- مع القناة، ظهر جليا أن هدفه الوحيد تصدير مشهد للرأى العام الدولى، يشير إلى أن قيادات الإخوان المقيمين تحت سمع وبصر جهاز الاستخبارات البريطانية "SIS"، يختلفون مع مكتب مصر الذى يتبنى العنف، وذلك من أجل الحفاظ على وجودهم وضمان بقائهم فى عاصمة الضباب، وتوفير الأموال اللازمة لاستهداف الدولة المصرية.

كل ما أعقب حديث محمود حسين مع الجزيرة، بداية من بيان محمد منتصر، المتحدث باسم إخوان مصر، الذى حرض فيه بشكل مباشر شباب الجماعة على العنف، وصدور القرار السريع بتجميد منصبه، ومن ثم تعميمه فى أسرع وقت على كافة النوافذ الإعلامية لإثبات أنه لا يمثل الجماعة، ثم تسمية "طلعت فهمى" متحدثا، وإجرائهما مداخلة على قناة الجزيرة، وتمسك كل منهما بأنه المتحدث الرسمى، يؤكد أن هذه الأزمة ما هى إلا جزء من خطة خداع اعتمدها التنظيم فى استراتيجة الاستعداد لذكرى ثورة 25 يناير.

الهدف الأساسى لخطة الخداع يتمثل فى إثارة البلبلة، وشغل الأجهزة الأمنية عن مواجهة مؤامراتهم، ويؤكد ذلك "سيل الانشقاقات" الذى شهدته صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والمكاتب الإدارية التى أعلنت انفصالها الوهمى عن الجماعة، لإيهام الرأى العام أن الإخوان مشغولين بالصراع الداخلى، وغير مستعدين لـ25 يناير، حتى إذا وقع العنف نجح فريق لندن فى تبرئة ساحته، ونجح فريق الداخل فى الأمر ذاته.

وإذا أردت أن ترى المؤامرة بعينيك، ما عليك سوى العودة للأيام القليلة الماضية، إذ نجحت الأجهزة الأمنية فى اسقاط عدد من المجموعات والخلايا الإخوانية، بينهم قيادات كبرى أثناء عقدهم لقاءً تنظيميًا فى منزل بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وعثر بحوزتهم على أوراق تحتوى على خطط بتحركات عناصر التنظيم خلال الفترة المقبلة لإشاعة الفوضى والفتنة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.

وكشفت الأجهزة الأمنية، عن تورط الجماعة الإرهابية فى إعداد مجموعات تخريب جديدة، تلقت تكليفات بتنفيذ أعمال إرهابية فى ذكرى 25 يناير، ونجحت الشرطة فى إسقاط إحدى هذه الخلايا بمحافظة المنيا، وضبطت مع أعضائها آلاف الجنيهات وأوراق تتضمن بنود المؤامرة.



موضوعات متعلقة..



انقسام داخل الإخوان حول محمود حسين وبقائه فى منصبه.. قيادى بالجماعة يأمر القواعد بالتوقف عن الهجوم.. ودراج وعبد الرحمن يرفضان إعلان عدم وجود قيادة جديدة.. والبشبيشى: التيار الرافض يسعى للتصعيد









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة