وأضاف القعيد خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج "البيت بيتك" المذاع على قناة ten، أنه على الرئيس السيسى الاهتمام بالعدالة الاجتماعية التى أصبحت فريضة غائبة شديدة الأهمية، وأيضا كسب رضا الغرب على اعتبار أن رضا الغرب هو المراد من رب العباد، موضحا أن الغرب هو خصم وسيظل خصم لدود للأمة العربية مدى الدهر.
وأوضح يوسف القعيد، أنه يختلف مع الأزهر فى عدم تكفير عناصر "داعش" على اعتبار أنهم ينطقون بالشهادتين ، معربا عن استيائه من طريقة تناول الإعلام المصرى لجرائم تنظيم "داعش" الإرهابى ، خاصة التركيز على تجارة التنظيم فى السيدات وتحويل القضية برمتها إلى مجرد فيلم ردىء.
وأشار إلى تنظيم "داعش" ظاهرة خطيرة ويجب أن تؤخذ بمحمل الجد، متحدثًا عن واقعة القبض على زوجة أبو بكر البغدادى زعيم "داعش" معتبرًا إياها أول اختراق حقيقى للتنظيم، وكان يجب استغلاله جيدا على اعتبار أن هذه السيدة كنز معلومات غير عادى.
وتابع: "لابد من جهة متخصصة مثل الأزهر أن تغربل الأمر، وتوضح القضية بحقيقتها للناس التى تعتبر داعش جند ألله فى الأرض!"، مضيفًا أن التوسع فى التكفير قضية خطيرة يجب أن ننتبه لها جيدا، مع ضرورة تركيز القائمين على الإسلام على الجرائم التى يرتكبها التنظيم ويؤكدوا أن هذا ليس من الإسلام فى شىء، وأن هؤلاء ليسوا مسلمين بالمرة بدلا من التركيز على قضية تجارة السيدات.
وأكد الكاتب الروائى، يوسف القعيد، أن سيطرة تنظيم داعش الإرهابى على مدينة سرت الليبية ليس هدفه السيطرة على ليبيا لأنها لا تعنيهم وإنما الجائزة الكبرى الذى ينتظرها التنظيم الآن هى إسقاط مصر ودخولهم لها بهدف تدميرها.
وأضاف "القعيد" أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلق دائما تصريحات رنانة بعزمها القضاء على تنظيم داعش الإرهابى، موضحا أن الأمريكان يقولون ما لا يفعلون، لافتا إلى ضرورة وجود فك اشتباك بين هذا التنظيم الإرهابى وبين الإسلام الحقيقى.
ونوه الكاتب الروائى، يوسف القعيد، إلى أنه كان مرشحا لجائزة سلطان العويس منذ فترة طويلة وأن الراحل نجيب محفوظ هو من رشحه لهذه الجائزة، مضيفا أنه فوجئ بعد كل هذه المدة باتصال محمد أبو الفضل به وأخبره بفوزه بهذه الجائزة، موضحا أنه أحد أبناء الحلم القومى العربى ويسعى دائما بأن يكون متواجدا فى أى صورة تجمع العرب بعضهم ببعض.
وأضاف القعيد، أن هذه ليست الجائزة الأولى التى يحصل عليها، مضيفا أنه فى عام 2008 حصل على جائزة الدولة التقديرية بالإضافة إلى حصوله على جائزة ساويرس الثقافية، موضحا أن عصره كان عصر الثقافة بالفعل عن هذا العصر الذى نعيش فيه والذى شهد صحافة التليفون، لافتا إلى أن عصره لو شهد صحافة التليفون لكان لم ير الراحل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهم من الأدباء الكبار فى وقته وتعلم منهم.
فيما شدد الكاتب والورائى يوسف القعيد، إن قيمة وتأثير أى برلمان فى العالم تقاس بمدى وجود المعارضة به ودور الرقابة الحقيقية على أداء الحكومة، بالإضافة إلى سن قوانين لصالح الشعب وانتقاد جوهر الواقع والتعبير عنه فى جلسات البرلمان.
ولفت القعيد إلى ضرورة وجود مثل هذه المعارضة فى البرلمان فى الوقت الحالى، وأن المجتمع الآن فى حاجة لمثل هذه المعارضة، مشيرًا إلى أن جميع البرلمانات فى العالم تحتوى على اليمين واليسار، وأن البرلمان الحالى كله يمين فقط، مضيفاً "كان نفسى يكون فى أى معارضة فى البرلمان الحالى".
وأضاف القعيد، أن جميع فصائل الشعب المصرى ملتفة حول قيادتها الحالية فى معركتها مع الإرهاب وخاصة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن هذه هى معركة مصر الحقيقية وشعبها ضد أى شىء يهز استقرار هذا الوطن، مضيفًا أن المعارضة الحقيقية التى تبنى على ثوابت حقيقية وطنية تعمل لصالح الوطن ليست خيانة.
أخبار متعلقة..
بالفيديو..يوسف القعيد: السيسى مثل عبد الناصر فى العفة والبساطة وطهارة اليد
يوسف القعيد: أختلف مع الأزهر لعدم تكفيرهم عناصر "داعش" لنطقهم الشهادتين
يوسف القعيد: سيطرة "داعش" على "سرت" الليبية هدفها إسقاط مصر
يوسف القعيد: أنا ابن الحلم القومى العربى ونجيب محفوظ رشحنى لجائزة سلطان العويس
يوسف القعيد: المعارضة ليست خيانة.. ووجودها داخل البرلمان "ضرورة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة