وأكد فريق البحث أن هذه الصورة هى الأدق من بين الصور المتعارف عليها على نطاق واسع فى الفن المقدس التى يظهر فيها بعينين لونهما أزرق وبشرة شقراء وشعر لونه أصفر، ولكن الدراسة الحديثة أظهرته بلحية سوداء وشعر مجعد وعينين وبشرة داكنة، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع discovery.
ويشار إلى أن الباحثين زاروا العديد من الكنائس التى يتواجد بها صور ليسوع المسيح على مدار التاريخ البشرى، موضحين أن هناك الكثير من الفضول حول وجه المسيح الذى لديه المليارات من أتباعه فى جميع أنحاء العالم، مؤكدين أن صورة السيد المسيح قد تغيرت على مر القرون.
ورصد الباحثون الصور المتعددة والمتغيرة للسيد المسيح، ومنها صورة وجدت على كنيسة يهودية فى المدينة السورية، وسميت اللوحه باسم "شفاء مشلول،" وكان يسوع أصغر من أن تنمو لحيته، ووصفته بأنه شعره مجعد يرتدى سترة وصنادل بقدميه.
ومنها صورته وهو ملتحٍ وشعره طويل فى أوائل القرن 14، وانتشرت هذه الصورة على نطاق واسع.
وتواجدت صورة ضريح جالا بلاسيديا ويعود تاريخها إلى القرن 15، وقد ظهرت الصورة بأنه غير ملتحٍ، ولكنه ارتداى الألوان الملكية الأرجوانية.
وظهرت صورة أخرى للمسيح "الراعى الصالح"، وانسحبت من إنجيل يوحنا، وكان يسوع يحمل مظهر الرومانية القديمة.
كما ظهرت صورة ليسوع وهو طفل فى لوحة فنية ترجع تاريخها على منتصف القرن الرابع، وتواجدت هذه اللوحة فى كنيسة آيا صوفيا وظهرت فيها مريم العذراء تحتضن الطفل يسوع.
وابتداء من القرن الخامس تواجدت صورة فنية ليسوع وهو على الصليب، وتعد أقدم الصور ليسوع وهو المصلوب جنبًا ومعه اثنان من اللصوص المدانين كما قيل فى الكتاب المقدس.
موضوعات متعلقة ..
- بالصور.. "الجارديان" تختار أفضل 5 كتب تاريخية فى 2015