متفتكرش عيشتهم مرتاحة.. تعرف على أبرز الصعاب التى تنتظر رواد الفضاء.. الغثيان سيد الموقف فى الساعات الأولى.. البحث عن طريقة للنوم التحدى الأكبر.. ومش كل شهاب منور فى السماء "نجم" ممكن يكون مخلفات

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 09:13 م
متفتكرش عيشتهم مرتاحة.. تعرف على أبرز الصعاب التى تنتظر رواد الفضاء.. الغثيان سيد الموقف فى الساعات الأولى.. البحث عن طريقة للنوم التحدى الأكبر.. ومش كل شهاب منور فى السماء "نجم" ممكن يكون مخلفات رواد فضاء
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يراهم البعض أنهم الأكثر حظًا وأنهم ينعمون براحة هناك داخل محطة الفضاء الدولية التى تصل تكلفتها إلى 100 مليار دولار، لكنهم لا يعرفون حجم الصعوبات التى تواجههم خلال تواجدهم فى هذه الرحلة بداية من كثرة الغثيان إلى صعوبة النوم والاستحمام وفيما يلى نرصد أبرز هذه الصعوبات:

-انعدام الوزن:


قال رائد الفضاء "رون جاردن" الذى قضى 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، إنه أصيب خلال الساعات الأولى بالكامل من وجوده فى الفضاء بالغثيان، ولكن مع التدريب تمكن من تخطى هذا الأمر، ووصف اللحظات الأولى من انعدام الوزن بأنه شىء لطيف لكنها لم تخلو أيضًا من لحظات للغثيان، ولكن بانتهاء أول يوم استطاع التغلب على هذا الغثيان والتوقف، حيث تكمن المشكلة فى أنه لا يستطيع السيطرة على جسده.

اليوم السابع -12 -2015


-النوم:


لا يمكنك وضع رأسك للأسفل فى الفضاء للذهاب للنوم، لذلك فهذا يمثل تحديًا كبيرًا للخلود فى النوم، وهو ما يمثل عقبة كبيرة لرواد الفضاء الجدد، خاصة أنه لا يمكن وضع وسادة، كما أن التحرك هناك يكون بعشوائية، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن يعتاد رواد الفضاء تعديل عضلات رقبتهم للتمكن من النوم فى هذا الوضع الغريب.

كذلك فإن مشكلة اختلاف دورات الليل والنهار فى محطة الفضاء الدولية عنها فى الأرض يمثل مشكلة للساعة البيولوجية لرواد الفضاء، خاصة أن محطة الفضاء الدولية تدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة، لذلك فإن رواد الفضاء يشاهدون الغروب والشروق مرة كل 45 دقيقة.


اليوم السابع -12 -2015


-تتبع الوقت:


فى الفضاء لا توجد هناك قوانين للوقت أو لأيام الأسبوع، لذلك فإن الوضع هناك يتم حسابه وفقًا لعدد أيام الرحلة، كما أن دوران محطة الفضاء الدولية حول الأرض طوال الوقت يجعلهم يتعرضون لاختلاف التوقيت وفقًا للمواقع الجغرافية والمناطق الزمنية بالأرض وبالتالى سيكون هناك فارق للوقت.


اليوم السابع -12 -2015


-التعامل مع سوائل الجسم:


فى الفضاء لا تعمل الأنف، ولا يمكن للإنسان أن يبكى، فالدموع لا تسقط بسبب انعدام الجاذبية حيث تتحجر إلى كرات لزجة، إلا أن الأمر الأكثر تعقيدًا هو استخدام دورات المياه حيث يكون الخوف أن تطفو هذه المخلفات إلى الأعلى بدلا من سقوطها إلى الأسفل، حيث يتم تجميع هذه المخلفات وإرسالها إلى سفينة فضاء غير مأهولة ليتم نبذها بعيدًا عن محطة الفضاء الدولية لإحراقها حتى لا تعود إلى الأرض، لذلك فمن الممكن أن تكون هذه الشهب التى نراها تحترق فى السماء هى مجرد أنبوبة لتلك المخلفات.
كما يصعب أيضًا الاستحمام خاصة أنه لا يوجد مياه لكن يمكن لرواد الفضاء الحصول على حمامات من الإسفنج.


اليوم السابع -12 -2015


-المنظر:


هناك قبة من مجموعة من الإطارات والتى تشكل العديد من النوافذ، والتى قال عنها رواد الفضاء إنها هى المكان المفضل لهم على المحطة، وهى تسمى Cupola، ويمكن لرواد الفضاء من خلالها النظر إلى الأرض ومشاهدتها من بعيد


اليوم السابع -12 -2015










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة