هيئة أبو ظبى تهدى 1200 إصدار لمركز الشيخ زايد فى بكين

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 04:00 ص
هيئة أبو ظبى تهدى 1200 إصدار لمركز الشيخ زايد فى بكين مبادرة الألف إهداء
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تهدى دار الكتب فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية فى بكين، كامل إصداراتها التى تصل إلى ما يقارب 1200 إصدار، فى جميع مجالات العلوم والفنون والآداب من الدراسات والموسوعات والروايات وإصدارات الشعر والبحوث وكتب الترجمة التى تنقل روائع الإبداع عن اللغات العالمية الأخرى، فى إطار استراتيجية هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وترجمةً لرؤيتها بأهمية رفد المكتبات داخل الدولة وخارجها بأهم الكتب والمؤلّفات.

وتأتى هذه الخطوة فى إطار حرص الهيئة على ترسيخ التعاون الثقافى والفكرى بين مختلف الثقافات فى العالم، حيث تمثل الكتب ومختلف الإصدارات فى هذا السياق جسراً للتواصل بين الشعوب، وبخاصة لما يؤديه مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية فى بكين من دور ريادى فى دعم دراسة اللغة العربية فى الصين بوجه عام وفى جامعة بكين للدراسات الأجنبية بشكل خاص.

كما يندرج الإهداء ضمن مبادرة الألف إهداء التى تقوم بها دار الكتب فى الهيئة مساهمة فى إرساء المشاريع الثقافية الرائدة فى البلاد وخارجها، وترجمة مبادئ التبادل المعرفى والتواصل الحضارى والثقافى.

واعتبر محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، أن هذه المبادرة تأتى ترجمة لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورؤاه الحكيمة فى الانفتاح والتسامح والحوار الثقافى، مضيفاً: "إن المركز الذى تأسس منذ 25 عاماً بناء على توجيهات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هدف إلى دعم مسيرة تعليم وانتشار اللغة العربية فى شرق آسيا، وتحفيز الدراسات الإسلامية فى الصين، فى رؤية بعيدة المدى للدور الذى تلعبه جمهورية الصين الشعبية فى العالم، وبخاصة، انفتاحها الخلاق على الحضارة والثقافة العربية".

ومن جهته قال عبدالله ماجد آل على، مدير إدارة المكتبات فى الهيئة، "إن الكتاب رسول المعرفة بين الأمم والشعوب وهو الناقل الأمين لإرث وثقافة الإمارات عربياً وعالمياً وتفخر دار الكتب بالهيئة أنّ يكون لها الدور الهام فى تحفيز اهتمام الصينيين باللغة العربية من خلال إصداراتها وإهداء كتبها التى ستلعب دوراً إيجابياً فى التعريف بمنجز الثقافة والمعرفة فى دولة الإمارات، كما ونأمل لهذه المبادرة أن تنتشر لتشمل جامعات صينية أخرى تعزيزاً للتبادل الثقافى وانسجاما مع التطور فى العلاقات بين دولتينا".

ويمثل مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية فى بكين جسراً متيناً يربط الحضارة الصينية بالحضارة العربية، ويعمل على تعميق القيم الإنسانية النبيلة المتبادلة بين البلدين الصديقين، بروح ملؤها الإخاء وعنوانها الخير والعلم والعمل لأجل تحقق مصلحة شريحة واسعة من طلبة العلم والباحثين والمهتمين الصينيين بآداب منطقتنا العربية وثقافتها وعلومها، كما يترجم المركز رسالة دولة الإمارات فى تعزيز التواصل الحضارى والإنسانى والثقافى بين العرب والصين".


موضوعات متعلقة..


"الآثار" تعقد مؤتمر صحفيا للإعلان عن تفاصيل ترميم توت عنخ آمون الأربعاء








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة