"التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب" فى عيون نواب البرلمان.. كمال عامر: السيسى نادى به كثيراً.. ومحمد السادات: أعترض على ضمه لتركيا وقطر.. وحمدى بخيت: كل دولة بالتحالف تعمل داخل حدودها وفق تنسيق عربى

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 05:56 م
"التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب" فى عيون نواب البرلمان.. كمال عامر: السيسى نادى به كثيراً.. ومحمد السادات: أعترض على ضمه لتركيا وقطر.. وحمدى بخيت: كل دولة بالتحالف تعمل داخل حدودها وفق تنسيق عربى اللواء حمدى بخيت عضو مجلس النواب
كتب - على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى عدد من أعضاء مجلس النواب، سعادتهم بمشاركة مصر فى التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب، والذى يقع مقره فى العاصمة السعودية الرياض، مؤكدين أهمية دور مصر فى التحالف وسيعها منذ القدم لتأسيس جبهة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب فى المنطقة.

وفى البداية، أكد اللواء كمال عامر، عضو مجلس النواب، عن قائمة فى حب مصر، إن أى تحالف ضد الإرهاب يمثل قوة ضاربة، لافتا إلى أن دوائر الأمن القومى لمصر تتفاعل مع خمسة دوائر، الأولى العربية والثانية الإسلامية والثالثة الإفريقية، والرابعة دائرة الشرق أوسطية، وأخيرا الدائرة العالمية، وبالتالى تفاعل مصر مع هذه الدوائر أمرا هام جدًا.

وأوضح عامر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نادى مرارًا بضرورة التكاتف وتكتل العالم كله ضد الإرهاب، لافتا إلى أن أى تحالف وتكتل ضد الإرهاب يجب أن يواجهه كل العالم خاصة وأن الإرهاب تزداد خطورته يوما بعد يوم.

وأكد عضو مجلس النواب، عن قائمة فى حب مصر، أنه يجب لإنجاح التحالف أن توفر له عدة ضوابط ومبادئ منها وضع الدراسات المدققة حول حجم التسليح وحجم القوة المطلوب من كل دولة فى التحالف والتنسيق فيما بين الدول المشاركة، والقيادة والسيطرة بين القوى المشاركة فى التحالف، ووضع خطة للنواحى المادية والتكاليف للتحالف، لافتا إلى أن هذه النقاط تشكل محاور وعناصر قوة لنجاح التحالف.

فيما أوضح اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، وعضو مجلس النواب بدائرة مدينة نصر، أن أى تحالف ضد الإرهاب يعتبر تحالف إيجابى، وتتوقف إيجابيته على مدى صدقه فى الأداء، فمثلا أمريكا عملت تحالف لمكافحة الإرهاب لكنه كان داعم أكثر منه مجابه للإرهاب.

وأكد بخيت، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هذا التحالف يجعل كل دولة مشاركة فيه تعمل من داخل حدودها ولكن وفق تنسيق عربى، وتنسيق معلوماتى ولوجيستى وتنسيق فى الأعمال، لافتا إلى أن فى مؤتمر وزير الدفاع السعودى أكد أن التحالف يعمل من خلال تنسيق جهود كل القوى المشاركة به وستكون مركز معلوماته والسيطرة الخاص به فى الرياض.

وأوضح عضو مجلس النواب بدائرة مدينة نصر، أنه يعترض مثل الكثير على انضمام بعض الدول للتحالف مثل تركيا وقطر، لكن العبرة ستكون بالعمل والأداء داخل التحالف، لأنهم أمام تحدى واضح إما أن يثبتوا أنهم ضد الإرهاب فعلا أو أنهم يدعموه.

فيما أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو مجلس النواب بالمنوفية، أن أى جهود دولية تبذل لمحاربة الإرهاب هى جهود مشكورة نقف جميعا خلفها وندعمها بكل قوة إلا أن تشكيل تحالف إسلامى من 34 دولة لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية خطوة لها أبعاد وحسابات يجب ان تؤخذ فى الاعتبار، وعلى رأسها مصير فكرة القوة العربية المشتركة التى سبق وأكدت عليها مصر.

وأعرب السادات فى بيان له اليوم، عن تحفظه على وجود دول مثل تركيا وقطر ضمن هذا التحالف على الرغم من تأييدهم الصريح للإرهاب ولجماعات بعينها فى ليبيا متخوفا من أن يكون الدافع الرئيسى لتكوين التحالف هو الأزمة السعودية اليمنية ورغبة السعودية فى انهائها بغطاء أممى – بحسب البيان.

وأوضح السادات أن مصر وإن كانت تؤيد بشدة كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة ظاهرة "الإرهاب" لكن يجب على الدولة أن تتمهل وتفكر جيدا قبل اتخاذ اى خطوات أو مبادرات تتعلق بقضايا مصيرية.



موضوعات متعلقة..


- "لا للأحزاب الدينية": التحالف الإسلامى يضم دول تدعم الإرهاب

- خلال مؤتمر صحفى مشترك.. سيرجى لافروف: التحالف الإسلامى نقطة انطلاق.. ويؤكد: ندعم حل الأزمة السورية بالوسائل الدبلوماسية.. وزير خارجية البحرين: التحالف الوليد سيركز على المواجهة الشاملة للإرهاب


- بعد إعلان السعودية التحالف الإسلامى.. خبراء: محاولة لتكرار ما حدث باليمن.. خبير عسكرى:على تركيا وقطر وقف دعمهما للإرهاب بعد الانضمام للتحالف.. ومختار قنديل:يجب دراسة النتائج المترتبة على التدخل بسوريا

- التحالفات الدولية لمحاربة الإرهاب..تعددت الأسماء والهدف واحد.."التحالف الإسلامى" خطوة نحو الوحدة الإسلامية.. ورسالة للعالم بأن المسلمين يواجهون نفس المصير..وغياب إيران يثير علامات الاستفهام










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة