عسكرى خليجى: القوات الخاصة ستتولى مهمة تدريب المعارضة بسوريا

قال العقيد ركن متقاعد فهد الشليمى، رئيس المنتدى الخليجى للأمن والسلام، أن محادثات السعودية حول إمكانية إرسال قوات خاصة خليجية إلى سوريا، يأتى فى اطار التحالف العسكرى الإسلامى لمحاربة الإرهاب، مشيرا لوجود قوات مجاورة وهى القوات الخاصة الأردنية، مؤكدا أن القوات الخليجية لن تتحرك وحدها بل سيكون هناك تنسيق مع القوات الخاصة الأردنية ومقاتلين من قوات الجيش الحر ويتم قطع الطريق على التدخل العسكرى الروسى.

أكد الشليمى فى تصريحات لليوم السابع، مساء الثلاثاء، أن التدخل البرى "حال تم تنفيذه" سيكون على الأرض عن طريق الإنطلاق من المناطق المسيطر عليها لمحاربة الإرهابيين، موضحا أن القوات التى سيتم إرسال قوات صديقة لها وسيبدأ تحرك القوات الصديقة وتوجيه الطائرات لمساعدتها وتسليح المقاومة كى يأخذ الأمر الضوء الشرعى فى ضوء القوات التى على الأرض، وقانونيا بحيث تكون العملية متزنة، موضحا أن القوات الخاصة سيكون دورها التدريب والتنسيق مع قوات المعارضة السورية.

ورجح أن يكون عدد العناصر التى سيتم إرسالها بما يقرب من 100 عسكرى قوات خاصة، مشيرا إلى أن الأردن تمتلك لواء قوات خاصة يتكون من 4 الآلاف عنصر قوات خاصة، وبها نطاق جغرافى قريب وسيتم وضع قيادة للقوات حال تم إرساله قوات خاصة إلى سوريا.

وأكد وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، أن المحادثات جارية بخصوص إرسال السعودية ودول خليجية أخرى قوات خاصة إلى سوريا.

وقال الجبير للصحفيين "توجد مناقشات بين دول تشارك حاليا فى التحالف مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين بخصوص إرسال بعض القوات الخاصة إلى سوريا وهذه المناقشات لا تزال مستمرة. ليس هذا مستبعدا، وذلك فى إطار الجهود التى تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش.