من هو المتحدث الجديد لجماعة الإخوان؟..ملقب بـ"محمود عزت" الاسكندرية ويمتلك مدارس الجزيرة..هرب إلى تركيا وتعيينه مجرد إدعاء بتولى الشباب..خبير: ولاءه لصقور التنظيم

لم يكن قرار مجموعة محمود عزت القائم باعمال مرشد جماعة الإخوان، بتعيين الدكتور طلعت فهمى، متحدثا رسميا للجماعة بديلا عن محمد منتصر المتحدث الرسمى للجماعة السابق، قد جاء من فراغ، فالرجل الملقب بـ "محمود عزت" الاسكندرية لديه ولاء شديد للقيادة القديمة مما دفعها لتعيينه فى هذا المنصب.

طلعت فهمى، وهو أحد رجال محمود عزت والقيادات القطبية داخل التنظيم فى محافظة الأسكندرية، وهو من جعلته الجماعة يمتلك عدد من مدارسها وشركاتها، ورغم أنه غير معروف على الجانب الإعلامى، فإن ذلك يرجع لانتماءه للتنظيم السرى للجماعة.

وروجت القيادات الكبرى لجماعة الإخوان، أنها تولى حاليا الشباب داخل التنظيم المناصب القيادية، ليقوم الشباب بفضح القيادة، والتأكيد على أن طلعت فهمى الذى عينه مجموعة محمود عزت يبلغ من العمر 55 عاما، وهو ما يكذب إدعاءات التنظيم.

وبعد إلقاء القبض على طلعت فهمى عقب عزل محمد مرسى، استطاع بعدها المتحدث الجديد للإخوان ، الهروب من مصر والسفر إلى تركيا ليكون قريبا من محمود حسين الأمين العام للتنظيم، والذى تم الإطاحة به مؤخرا ، حيث يعد حسين هو السبب الرئيسى فى تعيينه كمتحدثا بدلا من منتصر، لما للرجل من ولاء لما يسمون أنفسهم داخل الجماعة "صقور الإخوان"، وكذلك لأنه يتبع مجموعة إخوان لندن.

ومن جانبه أكد طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن طلعت فهمى المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، هو أحد الشخصيات التابعة لجبهة محمود عزت، وأحد رجال أعمال الإخوان فى محافظة الإسكندرية، ويتمتع بعلاقات طيبة بكل من القائم بأعمال مرشد الإخوان، وكذلك بخيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القيادة القديمة للجماعة استعانت بطلعت فهمى، واستغنت عن محمد منتصر رغم أن كلاهما ينتميان للتيار القطبي، لأن فهمى أكثر طوعا لمحمود عزت والأمين العام للتنظيم محمود حسين، كما أنه على علاقات مستمرة بإخوان لندن، بينما منتصر فهو شخصية غير معروفة داخل القواعد الإخوانية.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن طلعت فهمى يعد أيضا من الشخصيات المغمورة داخل التنظيم، وليس له تاريخ يعرف به داخل الجماعة، ولكن الجماعة ملكته العديد من ممتلكاتها فى محافظة الاسكندرية كان من بينها مدارس الجزيرة.