ووجهت الكيانات الثلاثة والتى تضم "الاتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج، اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، النقابة العامة للمصريين العاملين بالخارج والعائدين"، دعوة لكل المنظمات والأندية والاتحادات والبيوت والهيئات المصرية فى الخارج للانضمام لهذا الائتلاف الذى يضمن لكل كيان استقلاليته كل فى مكانه واختصاصاته.
وقالت الكيانات الثلاثة فى بيان مشترك: "تجتاز مصر الحبيبة مرحلة دقيقة وخطيرة فى تاريخها المعاصر تحتاج إلى استنهاض همم أبنائها ووقوفهم صفا واحدا للدفاع عنها حتى تعبر هذه المرحلة وتنطلق إلى آفاق من التقدم والازدهار وهذا يستوجب توحيد جهود أبنائها وتنظيم عملهم والاستعانة بالكوادر والخبرات التى تريد أن ترد جميل الوطن الحبيب مصر ومساعدته فى هذه الأوقات العصيبة".
وأوضح البيان أن من ضمن أهداف الكيان الجديد "الدفاع عن مصالح الجاليات الموجودة بكل أنحاء العالم ، توحيد الآراء والجهود لمساعدة الوطن الأم ، بناء نموذج مشرف لأبناء الجيل الثانى والثالث يسيرون على هداه، وتشكيل كوادر منهم لتظل الصِّلة ممتدة بينهم وبين الوطن الأم، الدفاع عن قضايا الوطن الأم وتوضيحها أمام الرأى العام فى بلاد المهجر، وترسيخ مبادئ التعاون والتسامح والحب والمحافظة على التقاليد المصرية الأصيلة".
وتابع البيان: "إن أعداء مصر يراهنون على فرقتنا وعدم اتحادنا ونحن نراهن على وعينا وحبنا لمصر ..هم يريدوننا جزرا منعزلة وكيانات متفرقة ونحن نعمل على وحدة الكلمة والهدف والرأى مع الاحتفاظ بكياناتنا التى أنشأها رجال ضحوا فى سبيل إنشائها وعملت ولاتزال تعمل لصالح الوطن وأبنائه".
وقع على البيان د. محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج، وإبراهيم أبو الروس، رئيس إتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، وحمدى الغباشى رئيس النقابة العامة للمصريين العاملين بالخارج والعائدين.
