أخبار تونس
ينضم التونسيون الذين فازوا بجائزة نوبل للسلام إلى سكان بلدة سيدى بوزيد بمناسبة مرور خمسة أعوام على إضرام بائع متجول يائس النار فى نفسه، وأشعل عن غير قصد فتيل انتفاضة فى جميع أنحاء العالم العربى .
تونس هى البلد الوحيد الذى خرج بديمقراطية ناشئة، لكنه يتصارع مع تهديد التطرف الإسلامى العنيف، والذى يجتاح الآن المنطقة من ليبيا المجاورة إلى سوريا.
ومن المتوقع أن يشارك الفائزون فى حفل اليوم الخميس فى سيدى بوزيد، بؤرة الثورة التونسية، حيث أضرم بائع الفاكهة محمد البوعزيزى النار فى نفسه فى 17 ديسمبر 2010. أدى الأمر إلى احتجاجات للفقراء والمحبطين التونسيين والتى أجبرت حاكما مستبدا على الفرار وأطلقت شرارة انتفاضات فى أماكن أخرى.
على الرغم من مرور خمس سنوات لا يزال سكان سيدى بوزيد يكافحون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة