حضر توقيع البروتوكول، نوف الرواف المديرالتنفيذى للمشروعات التنموية بمؤسسة الوليد، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة.
ويأتى البرتوكول، فى إطار إنشاء 10 الاف وحدة سكنية منخفضة التكاليف بمساحات من 55 إلى 63 متر مربع، بالمناطق الأكثر احتياجا على مدار 10 سنوات، بمعدل 1000 وحدة سنوياً وتمليكها للأسر الأكثر احتياجا، بمحافظات مصرعدا "القاهرة وشمال وجنوب سيناء"، وبتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية.
وزيرة التضامن : وضع معايير استحقاق الشقق للأسر الفقيرة
وقالت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى،أن هذا البرتوكول يعمل على توفير وحدات سكنية لمحدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية ،حيث يتم إعداد الشروط ومعايير الاستحقاق خاصة فى ظل تكدس بعض المناطق بالسكان دون وجود وحدات سكنية ملائمة مما يجعلهم يلجأون للاقامة فى المدن.
وأكدت غادة والى، أن الحكومة تعمل على الاستثمار فى السكن لمحدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية، إضافة إلى تكاتف المجتمع المدنى والممثل فى مؤسستى مصر الخير والوليد الانسانية لتوفير وحدات سكنية ملائمة للأسر الأولى بالرعاية.
إنشاء 10 ألاف وحدة سكنية لمحدودى الدخل
وقال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة ستتولى الإدارة الفنية والمجتمعية والمالية للمشروع من خلال محورين أساسيين، الأول: القيام بإنشاء 10 الأف وحدة سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف عن طريق التمويل المقدم من مؤسسة الوليد لأعمال الإنشاءات من خلال إدارة البرنامج الزمنى العام والتفصيلي والتدفقات النقدية وادارة آليات الرقابة والمتابعة الفنية للمشروع، ومراجعة واعتماد التصميمات والمخططات والمواصفات الفنية وجداول الكميات للمشروع، وكذلك القيام بأعمال طرح المناقصات والتعاقد مع المقاولين وفقاً لأدلة مراجعة وقبول تسوية الحسابات والمستحقات المالية للمقاولين في نهاية كل فترة مع رئاسة أعمال اللجان الفنية وفرق العمل الخاصة بتقييم العروض الخاصة بالموردين والمقاولين.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان،أن البرتوكول سيخدم خطة الدولة فى إنشاء الوحدات للفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن وزارة الإسكان تعمل بكل بقوة على تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعى والذى يعد الأضخم بالعالم.
فيما أوضح الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، أن الوزارة ستقوم بتوفير كل الامكانيات والتسهيلات لتنفيذ المشروع فى أسرع وقت وبأفضل النتائج، مضيفا: هذا البرتوكول يأتى فى إطار العلاقات الوطيدة بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وقالت عبير كعكى الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، أن التزام مؤسسة الوليد بلا حدود،انطلاقا من رسالة الوليد بن طلال بالمساهمة فى نشر وتطوير الأعمال الخيرية فى كافة ربوع العالم، لافتة إلى أن المؤسسة تعمل منذ 35 سنة فى 100 دولة، وتعمل مع كافة المؤسسات لمحاربة الفقر والجهل وتكمين المرأة والشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة