بعد تأكد لندن من إرهاب الإخوان.. هل يمثل تقرير بريطانيا بداية النهاية لـ"الإخوان" وتنظيمها الدولى.. شارك بالرأى

الخميس، 17 ديسمبر 2015 02:33 م
بعد تأكد لندن من إرهاب الإخوان.. هل يمثل تقرير بريطانيا بداية النهاية لـ"الإخوان" وتنظيمها الدولى.. شارك بالرأى ديفيد كاميرون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعبارات واضحة أدانت الحكومة البريطانية فى تقرير رسمى لها اليوم، جماعة الإخوان، مؤكدة أنها مارست ولا تزال نشاطاً مشبوهاً فى العديد من دول العالم، ولها اتصالات مع جماعات إرهابية تمارس العنف، الأمر الذى ستتبعه إجراءات عقابية من بينها تجميد ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة بالتنظيم الدولى، فضلاً عن منع التأشيرات لرموز وأعضاء الجماعة الإرهابية.

وأثار التقرير الذى أعلنته بريطانيا اليوم، وعلق عليه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بتأكيده رفض إصدار تأشيرات زيارة لأعضاء الإخوان، والمرتبطين بها، حالة من الصدمة داخل صفوف جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، الذى أكد اعتزامه مقاضاة الحكومة البريطانية، رداً على هذا التقرير.

وقال السير جون جينكينز، رئيس لجنة التحقيق الخاصة بأنشطة جماعة الإخوان، فى تقريره إنه درس أعمال وتاريخ جماعة الإخوان المسلمين، وأجرى تقييماً لوجهات نظر الإخوان بشأن العنف والإرهاب، ولجوء الإخوان المسلمين فى مصر وفروع أخرى تابعة لهم إلى أعمال العنف، مؤكداً خلال تقريره أن حسن البنا قبل باستغلال العنف لأغراض سياسية، ونفذت الجماعة خلال حياته اعتداءات، بما فيها اغتيالات سياسية ومحاولات اغتيال ضد أهداف من رموز الدولة المصرية وضد مصالح بريطانية ويهودية.

وأضاف فى تقريره أن أبرز منظرى الإخوان سيد قطب تبنى أفكار المنظر الهندوباكستانى أبو العلاء المودودى، مؤسس الحزب الإسلامى "الجماعة الإسلامية" لترويج عقيدة التكفير القائم على وصم مسلمين آخرين بالكفر أو الارتداد، ووصم دول حالية بأنها غير إسلامية واللجوء للتطرف العنيف سعيا لتأسيس مجتمع إسلامى ودولة إسلامية، وأن الجهاد ليس فقط روحيا أو دفاعا عن النفس.

وتعقيباً على ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أن التحقيقات التى تجريها بلاده حول التطرف أظهرت علاقات غامضة للإخوان مع جماعات العنف والإرهاب. وأكد رئيس الوزراء البريطانى، أن التحقيق أظهر أن أى علاقة مع الإخوان أو التأثر بهم تعد مؤشرا على التطرف، كاشفا عن أنه سيتم تكثيف المراقبة على أنشطة وآراء جماعة الإخوان وأنصارها فى الخارج.

ويرى مراقبون أن التقرير البريطانى يفتح الباب أمام نهاية جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، ويحفز العديد من الدول الأوروبية على القيام بإجراءات مماثلة لتلك التى أقدمت عليها بريطانيا، من تجفيف لمنابع تمويل الجماعة وأنشطتها المختلفة.. "اليوم السابع" يفتح الباب أمام قرائه للمشاركة بالرأى والتعليق حول مستقبل الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولى بعد التقرير البريطانى.. شارك بالرأى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة