أن تحترم الشخص فى طبيعته هذا أمر طبيعى، أن تحتقر من يستهين بالوطن هذه غريزة أساسيه، أن تحلل وتقيم أى موقف لشخصية تطرح نفسها على الساحة السياسية فهذا حق مشروع، أن تصفق للعبة الحلوة هذه هى الروح الرياضية، أن تبحث فى كواليس اللعبة الحلوة لتكشف خبثها فأنت الرابح الأكبر، أن تذكر اسم بطل اللعبة الخبيثة فى هذا المقال هكذا تحقق أمنيته، وأن تمنحه ورقة لعب أخرى بهذا المقال ليهرول على ساحات القضاء يمينا ويسارا باحثا عن مسلك آخر لتكرار ظهوره فهذا متوقع، أما أن يتقبل نقدك على أفعاله فهذا هو معنى المستحيل .
الاسم: عمر جلال هريدى - المهنة: محامى - الوصف: رمز الصعيد والمتحدث باسمه كما يدعى "عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل"، وتحديدا فى انتخابات 2010 التى شهد لها الجميع بما فيهم أعضاء من هذا المجلس بأنه عنوان التزوير الفج فى تاريخ الانتخابات البرلمانية، أحد أبرز الراسبين بجدارة فى كل الانتخابات اللاحقة على مجلس 2010 المزور ذراع "أحمد عز" بالصعيد، أبرز تصريحاته "أحمد عز مستهدف بسبب نجاحه"، مؤكدا أن دفاعه عن عز اقتناعا به وليس تملقا أو نفاقا له، صاحب القضايا الجدلية دائما ولم يظهر يوما على شاشة إلا وارتفع صوته ويتخلل حواره اشتباكات لفظية يصفها المشاهد الطبيعى "بالخناقة البلدى".
فى 19 ديسمبر 2014 أعلن من خلال موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن شق صفوف الشباب مراوغا بحفنة من المال معتقدا أنه بذلك يستطيع جذب الشباب ليفرق شملهم ويمسك بخيط كل منهم على حدته وكان إعلانه يتضمن الآتى بالنص "طلب منى البعض تبنى مرشح للشباب من أبناء مركز البدارى والوقوف خلفه ومساعدته فى إدارة الانتخابات، وأنا أقول لشباب مركز البدارى جميعا اجتمعوا على ترشيح واحد من الشباب وسوف أسانده بكل السبل وأتبرع لحملته الانتخابية بمبلغ خمسمائة ألف جنيه بالإضافة للدعاية الأخرى، وأيضا سأخصص له مكتبا بالقاهرة لخدمة الجماهير، وأقدم له دعما ماليا شهريا طوال فترة مجلس النواب بمبلغ خمسة آلاف جنيه وتصطحبه سيارة بسائق لتنقلاته بين الوزارات والمصالح الحكومية لقضاء حوائج المواطنين، فيا شباب البدارى تقدموا الصفوف واتحدوا وتعالوا إلى كلمة سواء، والله الموفق".
وفى اليوم التالى 20 ديسمبر من نفس العام تقدم هريدى بطلب للجنة العليا للانتخابات لتوقيع الكشف الطبى على المرشحين وتم رفض هذا الطلب متمثلا فى موظفى اللجنة، فأرسل طلبًا عن طريق الفاكس وتم استلامه واستند على ذلك فى دعواه أمام القضاء الإدارى واستطاع أن يقتنص حكما ملزما للجنة العليا للانتخابات بتوقيع الكشف الطبى على كل مرشح ويكون ذلك ضمن الأوراق الأساسية للتقدم للترشيح.
وبعد عام ينقصه أربعة أيام ميلادية وتحديدا فى 16 ديسمبر 2015 تقدم بخطاب لمجلس النواب مخاطبا أمينه العام بصفته وكيلا عن إحدى القنوات الفضائية العربية والتى رفض الإفصاح عن اسمها ويتضمن الخطاب طلبا بالموافقة على شراء حق البث الحصرى مقابل مائة مليون دولار وبغض النظر عن كونها سابقة هى الأولى من نوعها فلدى هنا عدة تساؤلات: هل اسم القناة خادش للحياء لدرجة أنه رفض الإفصاح عنه؟ هل من الممكن أن تكون هذه الفضائية هى قناة الجزيرة القطرية الداعمة للإرهاب؟ هل هذه مجرد لقطة أراد بها إحراج نواب مصر المنتخبين؟ هل درجة إلمامه بمواد القانون تحول دون معرفته بنص المادة 13من قانون اتحاد الإذاعة والتليفزيون التى أوضحت أن حق البث مكفول للتليفزيون المصرى وحده دون غيره؟
إلى السادة النواب: هل عمر جلال هريدى لديه من الأدوات ليهز عرش البرلمان؟ هل تكتفون بتصريحات صحفية ومداخلات تليفزيونية للرد على مزاد حق البث؟ هل سنجد أكثر من عمر وأكثر من هريدى يهدد مجلسكم الموقر؟ "أنصحكم باللعب على المكشوف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة