وأضاف المبعوث الدولى لليبيا، خلال توقيع الاتفاق السياسى بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة فى الصخيرات بالمغرب، أن اتفاق الصخيرات يؤسس لانتقال سياسى سلمى فى ليبيا.
وأوضح المبعوث الدولى، أن استخدام القوة للتأثير على العملية السياسية يجب أن يكون من الماضى، مشيرًا إلى أن الاتفاق يضع مجموعة واحدة من المؤسسات الشرعية والركائز الأساسية نحو ليبيا جديدة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار، إن الوصول للاتفاق السياسى فى ليبيا لم يكن دون تضحيات وتنازلات متبادلة.
ووصف وزير الخارجية المغربى، خلال مراسم توقيع الاتفاق السياسى لحل الأزمة فى ليبيا بمدينة الصخيرات فى المغرب، الاتفاق بأنه "ولادة لليبيا الجديدة".
بدوره، قال رئيس وفد البرلمان الليبى للحوار محمد شعيب، إن صفحة جديدة من التاريخ تفتح فى ليبيا سيكون عنوانها "الحوار بعيدا عن السلاح".
وناشد رئيس وفد البرلمان الليبى خلال توقيع الاتفاق السياسى بين الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة فى الصخيرات بالمغرب، المجتمع الدولى بدعم حكومة الوحدة والجيش الوطنى الليبى، كما دعا بالإفراج عن جميع المختطفين والمعتقلين فى ليبيا.
وقال صالح المخزوم رئيس وفد المؤتمر الليبى للحوار، لا يمكن القبول بسيطرة "داعش" على مدينة سرت، وسعيها للتمدد بالبلاد.
وأضاف "المخزوم" خلال توقيع الاتفاق السياسى بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة فى الصخيرات بالمغرب، أن اتفاق الصخيرات يأخذ الليبيين باتجاه "بناء الدولة"، مطالبًا الأمم المتحدة باستمرار دعم ليبيا حتى تتمكن من بناء مؤسساتها الحديثة.
وتابع أن اتفاق الصخيرات محطة لإنقاذ ليبيا من الانهيار والحفاظ على وحدتها، مؤكدًا أن حكومة الوحدة ستعمل على مكافحة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ومن جانبه، قال مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية التركى، إن اتفاق الصخيرات لحظة تاريخية لليبيا الموحدة، معلنًا عن دعم بلاده الكامل لحكومة الوفاق الوطنى.
أما وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل جارسيا، فقد وصف الاتفاق باللحظة التاريخية فى عمر دول البحر المتوسط، مؤكدًا أن بلاده سعت دوما لحل سياسى فى ليبيا يردع "داعش".
وقال الوزير الإسبانى، إن حكومة الوفاق فى ليبيا أمام تحدى بناء الدولة والمؤسسات.
كما دعا وزير الخارجية التونسى الطيب بكوش، بالتصدى للإرهاب فى ليبيا ووصفه بأنه يهدد العالم بأسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة