سياسيون يصفون التقرير البريطانى حول تطرف الإخوان بالتغيير التدريجى.. حسام عيسى: حماية لمصالحهم.. وأحمد البرعى: تطور فى العلاقة بالجماعة.. وإسحاق: يتلاعبون بالألفاظ.. والسناوى: تهديد بالطرد من إنجلترا

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 03:05 ص
سياسيون يصفون التقرير البريطانى حول تطرف الإخوان بالتغيير التدريجى.. حسام عيسى: حماية لمصالحهم.. وأحمد البرعى: تطور فى العلاقة بالجماعة.. وإسحاق: يتلاعبون بالألفاظ.. والسناوى: تهديد بالطرد من إنجلترا الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الأسبق
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تقرير هيئة التحقيق البريطانى، الذى اتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتطرف واللجوء للعنف فى بعض الأحيان بما يهدد المصالح الإنجليزية، ردود أفعال واسعة فى الأوساط المدنية المصرية، حيث رأى عدد من السياسيين المصريين أن هذا التقرير تطور فى التقديرات الإنجليزية لجماعة الإخوان من منطلق مصالحهم، علاوة على أنه بمثابة الكارت الأصفر والتهديد بالطرد من الأراضى الإنجليزية.

يقول الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء الأسبق ووزير التعليم العالى الأسبق، إن التقرير البريطانى الذى يصف جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة التى تنتهج فكراً متطرفاً بمثابة تغيير واضح فى السياسيات البريطانية نحو جماعة الإخوان، بعدما كانت ترفض وصفهم بالإرهابيين عقب 30 يونيو بهدف تحقيق أهدافهم وهى الاستعانة بهم كحليف فى الشرق الأوسط.

وأضاف عيسى لـ"اليوم السابع" أن الموقف البريطانى موقف متدرج نحو اعتبارهم جماعة إرهابية من منطلق خوف إنجلترا على مواطنيها ومصالحها بعد تفشى الإرهاب وإعلان مجموعات من الإخوان حملهم للسلاح، مشيراً إلى أنهم فضلوا عدم إعلانهم جماعة إرهابية من المرة الأولى حتى لا يبدون فى أعين شعوبهم وكأنهم "هبل" حسب قوله، فى إشارة منهم للمقارنة بين الموقف الأول والموقف الثانى للإدارة البريطانية.

ويقول الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، إن بريطانيا تفرق بين الجماعات المتطرفة والجماعات الإرهابية بمعيار حمل السلاح، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية والحكومات الغربية عموماً تعطى تصنيفات مختلفة للجماعات الإرهابية، تبدأ من التطرف وهم الجماعات التى لا تحمل سلاح، وصولاً للجماعات الإرهابية والتى تحمل سلاح كـ"بوكو حرام" وداعش.

وأضاف البرعى لـ"اليوم السابع" أن الحكومة البريطانية ما لم يتوفر لديها دليل على حمل أى جماعة للسلاح تخاف أن تخرج وتعلنها جماعة إرهابية حتى لا تتهم بأنها عنصرية، لكنها تصف الجماعات ذات الأفكار المتشددة كالسلفيين والإخوان بالجماعات المتطرفة، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو تطور فى الموقف الإنجليزى من الإخوان المسلمين.

ويقول جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك فرقا بين الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن التقرير الأخير للجنة التحقيق البريطانية بشأن اعتبار جماعة الإخوان جماعة متطرفة وعدم اعتبارها جماعة إرهابية بمثابة تغير فى الموقف إلا أنه لا يزال لديهم تلاعب فى اللألفاظ.

وأضاف إسحاق لـ"اليوم السابع" أن هناك فرقا بين الإرهاب والتطرف من حيث حمل السلاح، لكنه على الحكومة الإنجليزية ومجلس العموم التوقف عن التلاعب بالألفاظ، ويتعاملون مع المنظامات الإسلامية التى اعترفوا أنها مسروقة لصالح الإخوان وليست المنظمات العربية الأصلية.

ويقول الكاتب الصحفى عبد الله السناوى إن التقرير الأخير للجنة التحقيق البريطانية، بمثابة التطور الجوهرى فى علاقتها بالإخوان المسلمين، لكنه ليس بمثابة قطع للعلاقات، مشيراً إلى أن هذا التقرير يضع الجماعة تحت ضغط داخل الأراضى البريطانية.

وأشار السناوى لـ"اليوم السابع" إلى أن هذا التقرير بمقابة الكارت الأصفر لجماعة الإخوان وتهديد بالطرد من الأراضى البريطانية ما لم تطوع سلوكها، علاوة على أن هذا التقرير بمثابة الاعتراف الخطأ فى التقدير لدى السلطات الإنجليزية من البداية حتى الآن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

لا اثق في انجلترا حتى يتخذ اجراء فعلي ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة