تهادوا تحابوا..

"محمود" قرر ينشط السياحة بتوزيع 500 هدية للسياح على حسابه

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 12:00 ص
"محمود" قرر ينشط السياحة بتوزيع 500 هدية للسياح على حسابه الفنان محمود خليل مع أحد سائحى منطقة الاهرامات
كتبت-نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تهادوا تحابوا" هكذا علمنا رسول الله محمد (ص)، وهكذا قرر فنان مصري وطنى يدعى "محمود خليل" ألا ينتظر شخص أو شيء، ويقوم بدوره فى تشجيع السياحة بتوزيع 500 هدية من صنع يديه، قدمها للسياح فى أشهر مناطق مصر السياحية، ليرسم ابتسامة جميلة على وجه ضيوف أم الدنيا كانت غائبة عنهم لوقت طويل.

فى البداية يقول"خليل" عن مبادرته لتشجيع السياحة: " أنا مثل أى مصرى وطنى، أرى اخبار البلد كل يوم فى الأخبار وأشعر ان الحار لا يسر عدو ولا حبيب، ولكنى لم أرغب فى انتظار المبادرات الحكومية، أو ما ستفعلة وزارة السياحة، لاقتناعى بأن كل مصري عليه تشجيع السياحة ولو بأبسط الطرق".

وأضاف"خليل": " لم أرغب فى إعطاء السياح أى شيء "والسلام"، ولكنى أردت أن أهديهم قطعة من تاريخ مصر، مصقولة بحرفية، وهنا جاءت لى فكرة صنع الزجاجات التى أضع فيها صور أهم الشخصيات التاريخية مثل كليو باترا ونفرتيتي، وأدخلها بدقة شديدة داخل الزجاجة، مع بروزا أنيق، ثم غلفتها بشكل ملفت لأعطيها لكل سائح مجانا، دون أن انتظر الشكر منهم، فأنا أفعل ذلك لأجل بلدى".

وعن تجربته فى منطقة الأهرامات، قال " خليل":"توجهت بالـ500 هدية إلى هناك، وهذه مرحلة أولى فقط من حملتى، وبالصدفة التقيت بسائح أسمة نادال جوزية أسبانى الجنسية، فلم يصدق قى البداية أننى أعطيه هذا مجانا، وقال لى وهو متفاجئ: أنا أزوركم منذ الطفولة، وأخر مرة أخذت هدية مجاناً من مصر كانت من 10 سنوات، حيث أعطونى فى مطار القاهرة وردة".

أما مدام" أدبلا فرانسيسكو" التى كانت تزور الأهرامات بدورها هى الآخرى، فقالت عندما أخذت هدية "خليل":" لو كان 10% فقط يحبون البلد مثلك لكان السائحون انهالوا على مصر كل عام، هذه التحفة لا تقدر بثمن، وسأخصص مكان مميز لها فى بيتى، وتأكد أنه منذ الآن سيكون لمصر سفيرين فى أسبانيا الاول سفيركم الحكومى، وأنا حيث سأدعو كل اصدقائي لزيارة مصر فى الإجازة ".

وعن حملته لتشجيع السياحة ، أوضح "خليل" ، أن معظم السائحين الذين يذهبون إلى أى دولة فى العالم يجدون من يعاونهم، ويقدم لهم الهدايا والمفاجآت حتى يعودوا للبلد مرة أخرى، أما نحن فى مصر فلا نهتم بالسائحين بشكل كافى، ونعرض السائح لأشكال الشحاتة والنصب، لدرجة أن كثير منهم يكره الرجوع لأم الدنيا مرة أخرى.

واختتم الفنان الوطنى، قائلا:" اتمنى أن أساهم ولو بشكل بسيط فى رجوع السياحة إلى بلدى، فهناك ملايين الوظائف التى تعتمد على قدوم هذا السائح لمصر، وترحيب الشعب هو الذي يفرق فى رجوعه مرة اخرى أو لا".

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة