أزمة الإخوان تصل للانشقاق..استقالة 4 قيادات من مكتب الجماعة بالخارج بينهم صهر الشاطر والبشلاوى..اتهامات لمحمود عزت بالتسبب فى الكارثة..وقيادى إخوانى: شيطنة بعضنا للآخر سيؤدى بنا لسيناريو إخوان الجزائر

السبت، 19 ديسمبر 2015 09:43 م
أزمة الإخوان تصل للانشقاق..استقالة 4 قيادات من مكتب الجماعة بالخارج بينهم صهر الشاطر والبشلاوى..اتهامات لمحمود عزت بالتسبب فى الكارثة..وقيادى إخوانى: شيطنة بعضنا للآخر سيؤدى بنا لسيناريو إخوان الجزائر الهارب محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطورت الأزمة داخل جماعة الإخوان، بعدما بدأ عدد من قيادات الجماعة فى تقديم استقالاتهم من المكتب الإدارى للتنظيم فى الخارج، فيما حَمَّلَ عدد من القيادات مسئولية هذا الانهيار لمجموعة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد.

وفى تصعيد جديد للانقسامات التى تمر بها جماعة الإخوان، أعلنت 4 قيادات بالجماعة استقالاتهم من عضوية ما يُسَمَّى بـ"مكتب إدارة الأزمة بالخارج" المعروف إعلاميا باسم "مكتب الإخوان المصريين بالخارج" احتجاجًا على ما قالوا إنه رفض للعمل غير المؤسسى المخالف للوائح الجماعة، بالإضافة إلى رفض البيانات التى تسحب المشهد إلى المزيد من الانقسام.


صهر "الشاطر" و3 من قيادات الإخوان يستقيلون من مكتب الجماعة بالخارج


ووَقَّعَ على بيان الاستقالة، أيمن عبد الغنى، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المنحل، وصهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، ومحمد البشلاوى، الصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية أحداث مكتب الإرشاد، وعبد الحافظ الصاوى، وطاهر عبد المحسن، القياديان بالجماعة.

وقال البيان المشترك: "قررنا الاستقالة من مكتب إدارة الأزمة بالخارج، الذى أطلق على نفسه إعلاميا مكتب الإخوان المصريين بالخارج، وتقدمنا باستقالة مسببة إلى جهة الإدارة التى كلفتنا بالمسئولية، وعلى رأسها رئيس اللجنة الإدارية العليا، وإلى كل من انتخبنا من إخواننا بالخارج، نضع بين أيديهم الاستقالة وأسبابها"

قيادى إخوانى: شيطنة بعضنا للآخر سيؤدى بنا لسيناريو "إخوان الجزائر"


فيما حذر أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، جماعة الإخوان من تكرار سيناريو إخوان الجزائر.

وقال رامى فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك" إن القيادة عندما تنقسم قد تتوحد بعدها بالتوافق أو بانتصار طرف على الآخر ، لكن الصف إذا انقسم فلن يلتئم لان البعض يشيطن الطرف الاخر وفى الجزائر عبرة ، فلو اتفقت هناك القيادات التي تنازعت لما حدث تفككها .

عبد الله عزت، مسئول الطلاب بجماعة الإخوان قال فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية: "محمود عزت ومن معك، ما فعلته فى الجماعة بعرقلة الشرعية المنتخبة، ثم تجاوزها، وبإحداث هذه الفتنة بين أبناء الصف الواحد، بالتدبير والتنسيق مع إخوان لك بالداخل والخارج فى رقبتك، ورغم بشاعة ما ارتكبته من خطايا إلا أنه كشف عن حالة وعى جديد يتشكل، وعى يتجاوز أفكارك ومن معك"

وأضاف: "سمعناك تشرح الأصول، فكنت مخالفاً لها، وتشدد على الثوابت، فكنت مزعزعها، وتؤكد على وحدة الصف، فكنت مفرقها، ما جرى ولا يزال هزة استفاقة، جعلت جموع الإخوان، على الأقل الفاعل منها، موقنًا بأنه جزء من التغيير، ودومًا كانت الجماعة تنهى الخلافات فى نطاق ضيق، الأمر الآن اختلف، فأنتم فعلتم ما كنتم تنهون عنه فى الماضى، الآن الخلاف لم يعد مقصورًا على فئة، الخلاف الصف فيه شريك أساسى، وهو العامل المرجح فيه وليس مسؤولى المكاتب الإدراية"

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى السابق، إن استقالة القيادات من المكتب الخارجى للجماعة سيؤثر بشكل كبير على التنظيم قبل ذكرى 25 يناير، خاصة وأن من بين المستقيلين صهر خيرت الشاطر، الذى يُعَد مسئول الشباب الفعلى داخل الجماعة.

وأضاف أبو السعد، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن التنظيم لن يستطيع أن يجد بدلاء للمستقيلين، وهو ما جعله يحذر من تكرار سيناريو ما حدث فى الجزائر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة