بالصور.. 77 مشروعا علميا فى مسابقة إنتل للعلوم السادسة.. طلاب من دول الوطن العربى يبتكرون مادة لعزل الخلايا السرطانية بالجسم.. وشاشة سرية للكمبيوتر.. وجهاز تحكم فى الرى لاسلكيا

نظمت شركة إنتل بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ومؤسسة شرف للتنمية المستدامة فعاليات الدورة السادسة من مسابقة إنتل للعلوم العالم العربى لعام 2015 بمكتبة الإسكندرية، خلال الفترة ما بين 17 إلى 19 ديسمبر، فى تجمع ضم أكثر من 110 شباب وفتيات من ألمع العقول والمواهب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما جاءوا من 11 دولة عربية هى مصر، المملكة العربية السعودية، المغرب، تونس، الأردن، لبنان، عمان، قطر، فلسطين والإمارات العربية المتحدة.







تنوعت الأفكار الابتكارية والمشروعات التى قدمها الطلاب من جميع أنحاء الوطن العربى، لحل مشكلات مجتمعية فى مختلف المجالات العلمية والطبية والبيئة.

اليوم السابع التقى بالطلاب أصحاب الأفكار الإبداعية، حيث قدمت الطالبتان هبة الله مصطفى ونورهان كمال محمد الطالبتان بمدرسة صفية زغلول الثانوية من مصر، فكرة اختراع جهاز للكشف المبكر عن سرطان الثدى بالمنزل، وأشارت هبة الله مصطفى فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع " إلى أن الجهاز يعمل عن طريق تحليل الدم للكشف عن وجود خلايا سرطانية به من عدمه، كما أكدت أنه سيتم تطويره ليعمل فيمابعد باللعاب وليس بالدم.

فيما قدم الطالب محمد أيمن من مصر من مدرسة الخديوية الثانوية الصف الثالث الثانوى، اختراعا لعزل الخلية السرطانية بالجسم باستخدام مادة الكيوتين، وأشار لـ"اليوم السابع" إلى أنه قام بتجربة المادة بالمعهد القومى للأورام.







ويأمل فى تطوير الفكرة الإبداعية للقضاء على مرض السرطان نهائيا، حيث تقوم المادة المكتشفة بعزل الخلية السرطانية ومنع وصول الغذاء إليها وتوجيه الأجسام المضادة للتخلص منها فيما بعد كخلية ميتة.

وتقدم بعض الطلاب من الدول العربية بأفكار إبداعية أخرى، حيث تقدم الطالب مفيد علاونة من فلسطين، باختراع آلة للتحكم لاسلكيا بواسطة التليفون الخلوى بأعمال الرى بالحقول، وأشار لـ"اليوم السابع" إلى أن المشروع له آفاق عديدة واستخدامات لا تحصى فى مجالات الحياة سواء الصناعية أو الزراعية أو المجالات الحيوية.

كما قدمت 3 طالبات من دولة الإمارات وهن سندية حسن سعيد، عهود راشد على، غريبة محمد سعيد، اختراع "شاشتك السرية" وهو عبارة عن شاشاة كمبيوتر خاصة بالمستخدم لا تتيح لبقية الأشخاص رؤية محتواها إلا بارتداء نظارة خاصة فيما تبدو للأشخاص الأخرين مجرد شاشة بيضاء.







وأشار طه خليفة، المدير العام الإقليمى لشركة إنتل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن إنتل تعمل على ترتيب أولويات الاستثمار فى طاقات الشباب العربى وتؤمن بأن من مسئولياتها تذليل العقبات أمامهم للحصول على المعلومات والتدريب مما يساهم بشكل إيجابى فى تنمية مهاراتهم، ويتيح لهم استكشاف فرص جديدة، وتعتبر المسابقة بمثابة منصة للابتكار فريدة من نوعها تجمع أفضل العقول فى المنطقة، مما يمكنهم من عرض مواهبهم ويحقق أحلامهم.

يذكر أن المسابقة تضمنت عرض 77 مشروعا علميا تغطى مختلف الفئات، وأكثر من 40 أستاذا جامعيا للتحكيم وتضمنت فئات المسابقة العلوم السلوكية والاجتماعية، الكيمياء الحيوية والكيمياء، علوم الحاسب الآلى، الرياضيات والفيزياء وعلم الفلك، الطاقة والنقل وإدارة وعلوم البيئة والهندسة الكهربائية والميكانيكية.