بالصور.. وزير التربية: تفعيل إدارة الموهوبين لتكون جهاز متابعة للمتميزين

قال الدكتور هلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة سوف تعمل على تفعيل إدارة الموهوبين بالوزارة، لمتابعة المتميزين من الطلاب، لتكون بمثابة جهاز إدارى لمتابعة الطلاب المتميزين ورعايتهم.

جاء ذلك خلال ختام فعاليات الدورة السادسة من مسابقة إنتل للعلوم العالم العربى لعام 2015، التى نظمت بمكتبة الإسكندرية خلال الفترة ما بين 17 إلى 19 ديسمبر، بحضور الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، واللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية الأسبق.

وشدد وزير التربية والتعليم على تعزيز التعاون العربى المشترك فى هذا المجال، حيث إن الثروة البشرية هى أعظم الثروات التى يمتلكها الوطن العربى مؤكدا أن الوزارة تحرص على غرس روح المواطنة ونبذ العنف وتسعى نحو توفير الفرص لاكتشاف الموهوبين والمتميزين وتنمية قدراتهم على البحث والابتكار، كما شدد على دور المسابقات العلمية فى تنمية مهارات العلمية وإشعال المنافسة بين الطلاب لإنتاج علماء مؤهلين للمشاركة فى المسابقات العلمية.

وأكد الوزير أنه على الوزارة أن تعمل على تعزيز دور المراكز العلمية وتوفير البيئة الجذابة والملائمة لممارسة المواهب المختلفة، كما أعرب عن سعادته لما شهده من تفاعل منظمات المجتمع المدنى مع الوزارة فى مجال التعليم، خاصة فى مجال محو الأمية وتطوير مهارات الطلاب الإبداعية.

وقال الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق والأمين العام لمؤسسة شرف للتنمية المستدامة، إن المسابقة حققت اتحادا بين الدول العربية، وأرسلت رسالة بأنه لابد من وجود علم واحد لجميع الدول العربية، تعبيرا عن الوحدة التى ضمت طلابا من الدول العربية، وتقدم بالتهنئة للطلاب الفائزين، مؤكدا أن المؤسسة سوف تتبنى الأفكار الجيدة سواء الفائزة أو غير الفائزة منها.

وقال عبد الله عبسى، الحائز على المركز الأول عن فئة التكنولوجيا خلال النسخة الأولى من مسابقة إنتل للعلوم العالم العربى لعام 2010، إن ثروة العالم العربى الجديدة ليست فى النفط كما كان فى الماضى، بل فى شبابه، مضيفا أن العالم العربى بحاجه إلى مبادرات مثل مسابقة إنتل للعلوم للعالم العربى لإلقاء الضوء على الحول الإبداعية والمبتكرة المقدمة من الشباب لمواجهة التحديات الملحة التى تواجه العالم العربى.

من جانبه أشار السفير بدر الدين علالى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاجتماعية، إلى أن البحث العلمى والتطبيقات التكنولوجية دور مهم لتقدم الدول ونموها الاجتماعى والاقتصادى، وأصبح امتلاك تلك المهارات من الأساسيات لتنمية تلك الدول، مما له تأثير كبير على المجالات الخدمية أيضا، وأن على المؤسسات التعليمية أن تقوم بتنمية مهارات الطالب العلمية.

وأكد السفير أن جامعة الدول العربية تولى اهتماما خاصا، وأصدرت قرارا بأهمية الدف بمجال التعليم والبحث العلمى والتقنى بالدول العربية، وتم إعداد استراتيجية للبحث العلمى بالدول العربية شارك بها منظمات عالمية وعربية، وسيتم عرضها على القمة العربية القادمة لإقرارها، لافتا إلى أن الجامعة وقّعت مذكرة تفاهم مع الصين لإنشاء مراكز بحثية فى بعض الدول العربية، بالإضافة إلى التعاون من منظمة اليونيسكو.