"بتروتريد" تبحث تدبير رواتب عمالها بعد أسبوعين من الإضراب وتوقف العمل

السبت، 19 ديسمبر 2015 10:53 ص
"بتروتريد" تبحث تدبير رواتب عمالها بعد أسبوعين من الإضراب وتوقف العمل جانب من إضراب العاملين بشركة بتروتريد
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، العاملين بشركة الخدمات البترولية التجارية "بتروتريد"، بالعودة غدًا الأحد للانتظام فى عملهم وتحصيل فواتير استهلاك الغاز الطبيعى للمنازل والمنشآت المختلفة واالبتعاد عند دعوات المغرضين بالاستمرار فى الإضراب عن العمل لما يمثله ذلك من إضرار بمصلحة الاقتصاد الوطنى.

وكانت النقابة العامة للعاملين بالبترول، قد أكدت إنهاء اعتصام العاملين بشركة بتروتريد، يوم الأربعاء قبل الماضى، بعد الاتفاق بين النقابة وإدارة الشركة على منح العاملين امتيازات إضافية تخصص للعلاج الأسرى، وهو ما لم يرض العمال مطالبين برحيل مجلس الإدارة ومحاسبتهم فى تصعيد للمطالب العمالية لإنهاء إضرابهم عن العمل فى عدد من فروع القاهرة والجيزة وبعض المحافظات الأخرى، فلجأت الإدارة لتحويلهم بعضهم للتحقيق وتنظر فى تحويل أخرين للنيابة بسبب التقصير فى العمل.

ووعد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، بحل أزمة الـ68 عامل الموقوفين عن العمل بسبب الدعوة والمشاركة للإضراب مما أضر بمصلحة العمل، محذرًا من تراجع الإيرادات العامة للشركة ما يؤثر على وضع الإدارة فى الوفاء بالالتزامات العمالية فى الوقت الحالى والمستقبل مثل الرواتب المستحقة لشهر ديسمبر الجارى.

ولفت إلى أن الشركة قد تضطر لتحويل بعض المحصلين للتحقيق الداخلى أو النيابة العامة لأن معهد عهدة عبارة عن إيصالات استهلاك لم ترد للشركة فى صورتها الورقية أو تورد كأموال تم تحصيلها، وهو ما يضع المضربون عن العمل تحت طائلة القانون بسبب التقصير فى عملهم، محذرًا من اندساس بعض المستغلين بين العاملين وتحقيق مكاسب خاصة بالخروج عن القانون.

"حصل العاملون على 26 شهر أرباح سنوية العام الجارى رغم خسائر الشركة"، هذا ما أكده محمد سعفان، وأن بعض المخربين يريدون زيادة الفجوة بين العاملين والإدارة ما يؤدى لتدهور وضع الشركة وإعادة المقترح القديم بغلقها للسطح مرة أخرى بسبب الخسائر التى تتحملها عنها الموازنة العامة للدولة والتى تعانى من عجز تبحث عن عدة حلول لحله.

وشدد على ضرورة التعقل لحل المشاكل العمالية حرصًا على استمرار الشركة فى أداء عملها والحفاظ على مصلحة الاقتصاد القومى، والجلوس على طاولة المفاوضات الشرعية كبديل عملى ووطنى بعيد عن اللجوء للاحتجاجات التى تأتى بالسلب على مصلحة البلد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة