وتابع قائلا إنه لا يعتقد أن قليل من الأصوات الزائدة التى يمكن أن يحصلوا عليها تستحق أن تجعل هذا التهديد الذى نواجهه جميعا أكثر تعقيدا، وعلى الناس أن يستيقظوا لهذا ويستجيبوا له، لا أن يقوموا بتسييسه.
وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا وعملية السلام، قال أن الهدف وتسهيل الوحدة الوطنية المصالحة بين السوريين المهتمين بإيجاد حل سلمى، ليس هؤلاء الراغبين فى تدمير سوريا، وحول مصير الأسد، قال أن إيران ليست من يحدد دور أى شخص فى العملية، كما أن هذا الأمر ليس بيد أى أحد آخر.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الرئيس الأسد مستعد للتنحى لتسهيل عملية السلام، قال إنه يعتقد أن هناك افتراض بأن تلك نتيجة المفاوضات، وأن الأسد سيكون مستعدا لقبول أى نتيجة يسفر عنها الحوار السورى وقرار الشعب السورى. إلا أن البعض يحاولون أن يقرروا ويحددوا نتيجة المفاوضات قبل أن تبدأ.
وحول التنسيق مع روسيا، قال ظريف أن إيران تشاركها الرأى بشان مستقبل القادة فى سوريا والذى يجب أن يتم تحديده من قبل شعبها وليس من الخارج.
وردا على سؤال حول مقتل ثمانية جنرالات إيرانيين فى سوريا، قال ظريف أن هذا يثبت جدية إيران فى محاربة داعش. وأضاف أنه يعتبر داعش والتطرف تهديد للجميع فى المنطقة وموقف طهران هو مساعدة الحكومات الشرعية فى المنطقة التى لها تمثيل فى الأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووى، قال ظريف أن التحدى الأكثر أهمية أمامه يظل فى العقلية السائدة فى واشنطن بضرورة أن تظل العقوبات قائمة، وأن البعض يريدون إيجاد أى عذر للحفاظ عليها أو تقديمها مرة أخرى.
وفى الشأن الداخلى، قال ظريف أن نجاح الدبلوماسية التى تبنتها حكومة الرئيس حسن روحانى سيكون له بالتأكيد تأثيرا على المزاج السياسى فى إيران، لكن لا يوجد انتخابات رئاسية الآن، بل ستجرى بعد عامين.
موضوعات متعلقة..
رويتر: إيران قررت توحيد موقفها مع روسيا بشأن سوريا
وزير خارجية إيران من نيويورك: الشروط المسبقة تطيل أمد الأزمة السورية
