وفيما يلى نرصد أبرز عمالقة التكنولوجيا، الذين قرروا التبرع بأجزاء كبيرة من ثرواتهم للأعمال الخيرية بدلا من ترك كل هذا لأبنائهم:
- مؤسس فيس بوك .."مارك زوكر بيرج":
كشف مارك زوكربيرج أنه سيخصص هو وزوجته "بريسيلا تشان" 99% من أسهمهما بمؤسسة "فيس بوك" للأعمال الخيرية، وذلك احتفالا بابنتهما "ماكس" أمس الثلاثاء، حيث تبلغ قيمتهم 45 مليار دولار، وهو ما يجعله التبرع الأكبر فى التاريخ.
وخصص الزوجان تبرعهما للأعمال الخيرية التى تستهدف تطوير الخدمات الصحية والاقتصادية، وتحقيق المساواة بين الناس.
صورة 5
- المؤسس الشريك لمايكروسوفت "بيل جيتس":
كان جيتس مصرا على قراره على عدم ترك ثورته التى تقدر بـ 48.9 مليار دولار لأبنائه الثلاثة، حيث سيترك فقط حوالى 10 مليون دولار لكل منهم، وقال:" أعتقد أن ترك كميات كثيرة من الأموال للأطفال لا يعتبر معروف لهم".
وقام بتأسيس مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" فى 1994 والتى تضم حاليا أكثر من 38 مليار دولار فى الأصول، كما انضم إلى حملة تعرف بـ "تعهد العطاء" التى تشجع أصحاب المليارات الأخرى للتبرع لا يقل عن نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية.
- مؤسس شركة "أنتل" جوردين موور":
أنفق موور ما يزيد عن مليار دولار للأعمال الخيرية، كما تبرع بنصف ثروته لإنشاء مؤسسة موور فى عام 2001، حيث أن هذه المؤسسة التى تركز فى الأساس على قضايا الحفاظ على البيئة والتدابير الصحية فى سان فرانسيسكو والتى تمتلك الآن أصول أكثر من 5 مليارات دولار.
- المؤسس لشركة "تسلا" .. إيلون موسك:
يمتلك "موسك" خمسة أطفال صغار من زواجه الأول، لكنه تبرع بالفعل بجزء كبير من امواله التى تبلغ 12.9 مليار دولار لمجال الطاقة المتجددة والعلوم والهندسة التعليمية، ووقع على تعهد العطاء فى 2012، وتبرع بمعظم ثروته للأعمال الخيرية، فقط هو يحصل على 1 دولار فى السنة نظير عمله فى تسلا.
- مؤسس جوجل "لارى بيج":
كان لـ"بيج" فكرة مختلفة عما يمكن فعله بثروته، وقال أنه بدلا من دفع ملايين لطفليه الإثنين، فربما يعطيها لأصحاب المشاريع مثل ايلون موسك الذين يأتون بأفكار كبيرة لتغيير العالم.