أمن القليوبية يكشف لغز العثور على جثة طالب ببنها ويضبط 5 متهمين

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 05:30 ص
أمن القليوبية يكشف لغز العثور على جثة طالب ببنها ويضبط 5 متهمين جثة
القليوبية – خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مباحث مركز بنها لغز العثور على جثة محمود عصام أبو المكارم مصطفى الفوال 14 عامًا طالب بالصف الثانى الإعدادى ومقيم بطا دائرة المركز، مصاب بطلق نارى فتحة دخول من الظهر وفتحة خروج من الجبهة، بمنطقة مقابر بطا بطريق كفر أبو ذكرى.

وألقت مباحث بنها القبض على المتهمين الثلاثة، عقب تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء مدير إدارة البحث الجنائى، ضم مفتش وضباط مباحث فرقة بنها ومباحث المركز، رئاسة العميد، رئيس قسم المباحث الجنائية بإشتراك ومفتشى فرع الأمن العام بالقليوبية والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، وتم وضع خطة بحث هادفة لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبية، وأمكن لفريق البحث من فحص منطقة الحادث العثور على هاتف محمول ماركة مايكروسوفت و7 فارغ طلقة عيار 7.62 x 39 ، وتم الوصول إلى أن مرتكبى الحادث وهم كل من "عمرو. ر. م. أ" وشهرته "زمارة" 21 عامًا عاطل ومقيم بطا، دائرة مركز بنها، و"محمود" أ. أ" 28 عامًا صاحب مطعم ومقيم بذات الناحية، السابق اتهامة في القضية رقم 20938 جنايات قسم بنها لسنة 2006م – مخدرات، و"عمر. م. م" 20 عامًا عاطل ومقيم الرملة دائرة المركز، و"محمد. م. م. خ" وشهرته "قشه" 32 عامًا استورجى ومقيم بطا، دائرة المركز، السابق اتهامة في قضيتين "سرقة متجر، سرقة" أخرهما القضية رقم 356 جنح قسم بنها لسنة 1999م، سرقة متجر، و"كريم.أ. ع" 22 عامًا طالب بكلية الحقوق جامعة بنها ومقيم الرملة دائرة المركز.

بمواجهته المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، أعترفوا بصحتها وأقروا أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية فيما بينهم علي قتل المدعو" إبراهيم ع ج وشهرتة "بورؤ" وكذا المدعو شريف أُنه، والمقيمان بناحية بطا دائرة المركز، بسبب قيامهما بإحداث إصابة شقيق المتهم الثاني ويدعى، السيد أ ع، بطلق ناري بالبطن منذ شهرين تقريباً، وبمجرد وصولهم لمكان تواجدهما، فوجئوا بعدم وجودهما ووجود بعض من أصدقائهما، فقام المتهم الأول بإطلاق عدة أعيرة نارية، أحدثت إصابة المجني عليه الذي صادف مروره بالمكان والتى أودت بحياتة، وفروا هاربين، وتحرر عن تلك الإجراءات محضرًا ملحقًا للمحضر الأصلي، والذى حمل رقم 9276 إدارى مركز بنها لسنة 2015 م.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة