36 مليون إسبانى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية اليوم.. الصحافة تصفها بـ"الأكثر التباسا" منذ 40عاما.. وتؤكد: الانتخابات فرصة لإنهاء حكم الأحزاب الرئيسية المهيمنة على الساحة.. وصعود أحزاب جديدة

الأحد، 20 ديسمبر 2015 02:26 م
36 مليون إسبانى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية اليوم.. الصحافة تصفها بـ"الأكثر التباسا" منذ 40عاما.. وتؤكد: الانتخابات فرصة لإنهاء حكم الأحزاب الرئيسية المهيمنة على الساحة.. وصعود أحزاب جديدة رئيس الوزراء الاسبانى ماريانو راخوى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه أكثر من 36 مليون إسبانى اليوم الأحد لانتخاب أعضاء البرلمان الجديد فى الانتخابات العامة الـ12 التى تجرى فى البلاد، وتعتبر هذه الانتخابات هى الأكثر التباسا منذ 40 عاما حيث أنه على الرغم من أن استطلاعات الرأى أفادت أن الحزب الشعبى سيحظى بفوز جديد فى هذه الانتخابات، إلا أن هناك توقعات بأن الأحزاب الجديدة مثل "بوديموس" و"ثيودادانوس" سيحققوا مكاسب كبيرة على حساب المحافظين والإشتراكيين الذين هيمنوا على المشهد العام فى السنوات الماضية.

الاستطلاعات تؤكد صعود الحزب الشعبى الحاكم


وركزت الصحافة الاسبانية على أن أى نتيجة آخرى غير فوز الحزب الشعبى الحاكم سيكون مفاجأة كبيرة، ويرى الكثير من الإسبان فى هذه الانتخابات فرصة كبيرة لإنهاء حكم الأحزاب الرئيسية المهيمنه على الساحة والتى اعتبروها عاجزة عن حل مشكلات إسبانيا الاقتصادية والقضاء على البطالة، فضلا عن اتهامها بالفساد.

وفتحت أبواب اللجان الانتخابية وصناديق الإقتراع صباح اليوم وشهدت إقبالا واسعا منذ الصباح حتى الآن، ووفقا لاستطلاعات الرأى فإنه من المتوقع أن يشارك 75% فى تلك الانتخابات، وأن لأول مرة سيشارك فيها مليون ونصف مليون شاب.

الانتخابات ستفرز أحزاب جديده


وستشكل هذه الجولة من التصويت نهاية نظام تداول السلطة بين حزبين أساسيين الذى ساد منذ نهاية حقبة الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو عام 1975 ويفتتح عهدا جديدا لم يختبر من قبل ويحتمل أن يحكمه التقلب الناتج عن التوافقات السياسية، على الرغم من أن استطلاعات الرأى أكدت أن الحزب الشعبى المحافظ برئاسة ماريانو راخوى سيفوز بهذه الانتخابات ولكنه لن يحقق الغالبية المطلقة.

وهناك توقعات متعدده لقيام تحالفات بين الأحزاب المتنافسة فى الانتخابات فى حال عدم توصل الانتخابات الإسبانية إلى نتيجة حاسمة، من أجل حسم الأمر فى الجولة الثانية، فمن المتوقع توافق الحزب الاشتراكى العمالى المعارض للحكومة الحاليه مع حزب بوديموس وهو التوافق الذى وصفته الصحف فى حال اتمامه "بالاتفاق اللعين"، وسيكون نقطة تحول كبيرة بالنسبة لإسبانيا سيؤدى إلى تغيير فى السياسات الاقتصادية ومن الممكن أن يدفع بابلو إيجليسياس رئيس الحكومة الجديد.

فى حين رفض الحزب الشعبى الحاكم الإتفاق الذى عرضه الحزب الاشتراكى العمالى المعارض، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك احتمالية بفتح باب هذا الاتفاق مجددا فى حال عدم حسم الانتخابات.

إسبانيا تبدأ مرحلة جديده


وتبدأ إسبانيا مرحلة سياسية جديدة، ولكن مع برلمان أكثر تشتتا بعد ظهور حزبين جديدين على الساحة السياسية، وتميزت الحملة الانتخابية خلال الأشهر الأخيرة من حكم ماريانو راخوى بإطار جديد من الجدل السياسى الذى لم يكن محور مناقشة بالفعل بين الصراع بين اليمين واليسار وإنما الصراع بين الجديد والقديم.

وأوضحت الصحافة الإسبانية إلى أنه أصبح هناك فجوة بين الأجيال ظهرت مع بروز مرشحين جدد لرئاسة الحكومة مثل بابلو إجليسياس من حزب بوديموس، وألبرت ريفيرا من حزب ثيودادانوس، خاصة وأن هذه الأحزاب تقود مجالس مدن مدريد وبرشلونة وفالينسيا وقادش وغيرها.


موضوعات متعلقة..



- بالصور.. الإسبان يصوتون فى انتخابات تاريخية بمشاركة أحزاب جديدة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة