المتهمة بقتل زوجها "بالسم" تعترف: المرحوم كان بيحب "لسان عصفور" فحطيت له المبيد الحشرى اللى بيرش بيه الطماطم فى الشوربة وقلت له "بالهنا يا جوزى".. وشقيق المجنى عليه: كنت بأخون أخويا مع مراته كل يوم

تورطت الزوجة الخائنة فى علاقة آثمة مع شقيق زوجها، كانت ترتمى فى أحضانه يومياً خلال غياب زوجها، حاولت خلالها التخلص من زوجها عدة مرات، وفى النهاية خطط لها الشيطان عشيقها بكتابة السيناريو الأخير لشقيقه، وذلك بقيام زوجته بوضع مبيد حشرى يستخدمه فى رش زراعة الطماطم داخل "شوربة لسان عصفور"، وبعدما شعرت أنه مازال على قيد الحياة، استدعت شقيقه فضربه بعصا ليلقى مصرعه فى الحال بمنطقة الصف بالجيزة.

تقول الزوجة «ملاك. أ» 24 سنة ربة منزل، فى اعترافاتها، تزوجت منذ 4 سنوات وكان زوجى عيد حبيب، «33 سنة»، عامل بمصنع طوب، يذهب يومياً إلى عمله ويمكث لعدة ساعات وبكون موجودة فى البيت بمفردى، وكان شقيقه يأتى إلى البيت كل يومين ويشترى لى متطلبات البيت بتكليف من زوجى، خلال فترة تواجد زوجى فى العمل وكنت أشعر بالوحدة، خاصة أن زوجى عند عودته من العمل يتناول وجبة العشاء، ثم يتوجه للسرير للنوم، فكنت أتحدث مع شقيقه عبر الهاتف وبدأ يغازلنى بكلمات الحب.

وتابعت المتهمة فى اعترافاتها أمام المقدم تامر صالح، رئيس مباحث العياط، ومعاونه الرائد عادل طلبة: فى إحدى المرات وكان زوجى مسافرا لمدة يومين، جاء شقيقه وأحضر بعض الخضروات، وكنت موجودة فى المنزل بمفردى، طلبت منه الدخول فى البيت، ثم بدء يلامس أجزاء من جسدى، انتهت بعلاقة جنسية بينى وبينه، وتعددت اللقاءات بينى وبينه على مدار عدة سنوات، استغل فيها شقيقه غياب زوجى عن البيت، وساعدنى على خيانته، مستغلا غيابه وكنت أرتدى أحسن حاجة عندى لأنه كان "حنيّن" وبيقولى كلام حب.

واختتمت المتهمة أقوالها: بدأ زوجى يشعر بأن شقيقه يتردد على المنزل كثيراً، ولكنه مكنش متأكد من العلاقة اللى بينا، وزوجى السبب؛ لأن العلاقة الجنسية إلى بينى وبينه كانت كل فين وفين، وكان لدى شعور دائم برغبة فى ممارسة العلاقة الحميمية، فكنت أجد ضالتى مع شقيقه، فاتفقت مع شقيقه أن ننهى حياة زوجى، فطلب شقيقه أن نضع له سما فى الطعام.

وأضافت، وفى يوم الواقعة قمت بعمل الطبيخ والمرحوم كان بيحب شوربة لسان عصفور، فوضعت له المبيد الحشرى الذى يستخدمه فى زراعة الطماطم داخل الشوربة، وبعد أن تناول وجبة العشاء شعر بحالة إعياء، فاتصلت بشقيقه وحضر إلى البيت، وعندما وجدنا فيه النفس ضربه شقيقه بعصا على رأسه لكنه كان فى اللحظات الأخيرة بسبب تناول المبيد الحشرى، ثم صعدنا به للطابق الأعلى وألقيناه من على السلالم لندعى سقوطه، بعدها أجريت اتصالا بالشرطة التى ضيقت علىّ الخناق فاعترفْت بالجريمة بمساعدة شقيقه.

بينما اعترف شقيق المجنى عليه: قائلاً كنت بأخون "أخويا" وبنام مع مراته كل يوم بعد ما يروح الشغل، وأنا مش متجوز وهى كانت بتغرينى لما كنت أروح أودى ليها الأكل فى البيت، وكنت ناوى أتجوزها بعد الأربعين من وفاة أخويا، وفكرت أنا وزوجته نكمل حياتنا وعلاقتنا تدوم ومكنش فيه حل غير إن شقيقى يموت، وأنا ندمان لأن هى جرت رجلى فى الطريق الحرام وخسرت كل شىء "أخويا الوحيد الكبير اللى كان نور عينى"، وزوجته الشيطانة هى السبب والدافع اللى خلانى أنجرف معاها للطريق الحرام.