حركة وحدة الصف المصرى والعربى: أزمة سد النهضة أصبحت تقرير مصير

الأحد، 20 ديسمبر 2015 01:03 م
حركة وحدة الصف المصرى والعربى: أزمة سد النهضة أصبحت تقرير مصير زين عصمت السادات رئيس حركةً وحدة الصف المصرى والعربى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد زين عصمت السادات، رئيس حركةً وحدة الصف المصرى والعربى، أن أزمة سد النهضة التى باتت تؤرق الرأى العام المصرى، أصبحت مسالة وجودية، مشيرا إلى أن قضية لا تحتمل التأجيل والتراخى الذى يتم التعامل بها مع مثل هذه القضية الحرجة.

وأوضح رئيس الحركة، أن الأزمة لم تعد مجرد خلاف على حصة مصر من المياة بل أصبح خلاف ينذر بخطر بالغ الأهمية.

وشدد السادات، على أنه يجب التعامل مع أزمة ملف سد النهضة من منطلق جاد بعد أن أصبحت الأزمة أمن قومى يهدد أمن وسلامة الدولة المصرية ومواطنيها، لافتا إلى أنه على الدولة التعامل بطريقة مختلفة عن الطريقة التى يعامل بها فى الوقت الراهن من طرق تقليدية تعتمد على التفاوض ومحاولات استمالة الجانب السودانى ودول حوض النيل للوقوف فى الصف المصرى.

وقال السادات:" الجانب الأثيوبى لا يعبأ بالأمن القومى المصرى ولا يضع للمصلحة المصرية أى اعتبارات وكشر عن أنيابه ولايكترث إلا بمصلحته فقط"، لافتا إلى أن إصرار الجانب الإثيوبى على المضى قدما فى عملية بناء السد بزعم توليد الطاقة الكهربائية على حساب حرمان مصر من المياة التى تساوى الحياة بالنسبة لنا بات أمرا غير مقبولا.

وتابع:" الوضع أصبح أخطر من مجرد التعامل معه بالنقاشات وعمل مواءمات سياسية بين وزراء الرى والخارجية للدول المعنية بالأزمة على حساب الأمن القومى المصرى، بل يجب على الدولة البدء فى أخذ خطوات فورية وفاعلة للضغط على إثيوبيا مباشرة قبل انتهاءها من بناء السد.

وطالب رئيس الحركة، بالتصعيد الفورى للقضية وتدويلها أمام المحافل الدولية لأخذ قرارات دولية تلزم إثيوبيا بالوقف الفورى لأعمال البناء، كما طالب بإشراك الدول ذات السيادة للتأثير المباشر على الجانب الإثيوبى، ومنها الدول المتسببة فى هذه الأزمة وكانوا وراء بناء هذا السد.

وأكد رئيس الحركة، أن الدول التى صنعت هذه الأزمة وحاكت المؤامرة ضد الدولة المصرية هدفهم خلق حالة من الصراع لإجبارها على الحرب فى جبهات متعدده لخنقها اقتصاديا وسياسيا، من خلال فتح جبهات ذات بُعد خطير وحرمانها من حصتها الطبيعية فى المياة ما سيؤدى بدوره إلى نقص حاد فى معدلات توليد الطاقة الكهربائية بدرجة قد لا يتصورها البعض، وما سيترتب عليه من تبوير أكثر من 10 آلاف فدان زراعى والأخطر من ذلك عدم توفر مياه للشرب.

وأضاف:"القضية أصبحت قضيه وجود والوقت ليس فى صالح مصر بأى حال من الأحوال ومواقف الشجب والتنديد باتت أدوات عفى عليها الزمن لحل مثل هذه القضية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة