شخصيات عامة يصدرون بيانا للتضامن مع "أبو عيطة"

الأحد، 20 ديسمبر 2015 04:37 م
شخصيات عامة يصدرون بيانا للتضامن مع "أبو عيطة" كمال ابو عيطة
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضامن عدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة، فى بيان أصدروه، اليوم، الأحد، مع كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، ضد الهجمة التى وصفوها بأنها تستهدف رموز النضال الوطنى والشعبى، حيث سجل البيان، وعلى الرغم من اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسة، وقوفهم ضد الهجمة الشرسة لقوى الثورة المضادة لثورة 25 يناير العظيمة، وامتدادها فى 30 يونيو، وأن تلك الهجمة تحاول إعادة الأمور فى مصر إلى ما كانت عليه يوم 24 يناير 2011 قبل قيام الثورة وإسقاط الرئيس الأسبق مبارك.

وأشار البيان الصادر عن الرموز الوطنية، على هامش مؤتمر حزب الكرامة للرد على الاتهامات المنسوبة لكمال أبو عيطة، والذى عقد بمقر نقابة الصحفيين، إلى أن الزج باسم المناضل السياسى والعمالى كمال أبو عيطة وغيره من رموز النضال الشعبى، فى مثل تلك الاتهامات، هو استمرار لمحاولة قتل الأمل فى نفوس شعبنا، من خلال الدعوة إلى أن الجميع فاسدون، فهم يريدون أن يساووا بين المناضلين الذين كانوا يخرجون من السجون ليدخلوا إليها مجددا، وضحوا بكل نفيس وغالى، و بين من نهبوا أراضى الدولة وسرقوا قطاعها العام وأعادوا الإقطاع بجبروته فوق رأس فلاح مصر العظيم.



وأضاف البيان: "إن الذين صاغوا بهتافهم وحركتهم وسط الجماهير وجدان الشعب، وقاموا بتعبئة قولة الحية عاما بعد الآخر ضد الاستقلال الرأسمالى للعمال والفلاحين والموظفين والطبقة الوسطى ضد الاستبداد السياسى والفاشية الدينية والتعذيب وإهانة كرامة المصريين هى محاولة مكشوفة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير، والاستحواذ على كل ما نهبوه من ثروة و عرق شعبنا، مشيرا إلى أن هذه محاولة المتورط فيها الطبقة الطفيلية صنيعة عهد مبارك والوريث الخائبة وأجهزة ومؤسسات فى الدولة لم تصل الثورة إلى سراديبها المعتمة".

وأوضح البيان: "إن هذه الطبقة الاجتماعية التى تسوقها أنانيتها وغباء مصالحها.. وتخدمها بعض عناصر الأجهزة المنتمية لعصر مبارك، لا تعلم أن بهجمتها على كل شريف وعلى كل رمز فى هذا البلد قد خدمت قضية التغيير.. واستنفرت القوى الوطنية لتقف معا مجددا من أجل أهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. مصر لن تساوى بين عرابى وخنافس، ولا بين سعد وعدلى ولا بين النحاس وأمين عثمان ولا بين عبدالناصر العظيم والسادات ومبارك ولابين نبيل الهلالى وعثمان أحمد عثمان، ولا بين كمال خليل وكمال أبوعيطة وزكريا عزمى وأحمد عز ".

وتابع البيان: "مصر وثورتها ودماء شهداءها سينتصرون، والمستغلون والعناصر العميقة من أجهزة مبارك وبعض من فقدوا ضميرهم ممن يخدمونهم فى الإعلام والصحافة سينهزمون".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة