طبول الحرب تدق بين إسرائيل وحزب الله.. تل أبيب تغتال القيادى سمير القنطار بغارة جوية فى سوريا.. وخبير عسكرى لبنانى لـ"اليوم السابع": أرجح إرشاد عملاء عن مكانه.. والرد حتمى وسيكون مؤلما

الأحد، 20 ديسمبر 2015 09:37 م
طبول الحرب تدق بين إسرائيل وحزب الله.. تل أبيب تغتال القيادى سمير القنطار بغارة جوية فى سوريا.. وخبير عسكرى لبنانى لـ"اليوم السابع": أرجح إرشاد عملاء عن مكانه.. والرد حتمى وسيكون مؤلما سمير القنطار
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب عملية اغتيال المناضل اللبنانى سمير القنطار، القيادى فى حزب الله، بداخل الأراضى السورية، بدأ الحزب حلقة جديدة من حلقات المواجهة مع إسرائيل، للرد على العملية التى نُفِّذَت من قِبَل جيش الاحتلال الإسرائيلى.

وقبل مرور 24 ساعة على عملية اغتيال القنطار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، إطلاق قذائف مدفعية على جنوب لبنان اليوم الأحد، ردًا على الصواريخ التى أطلقت فى وقت سابق عبر الحدود على إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلى فى بيانٍ له، إنه يُحَمِّل الحكومة اللبنانية المسئولية عن الهجمات من لبنان، وأنه "سيواصل التصدى لأى محاولة للإضرار بسيادة إسرائيل وأمن مواطنيها" وفقًا للبيان.

فيما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الأحد، بسقوط 7 قذائف مدفعية على منطقة وادى النفخة فى القطاع الغربى، جنوب مدينة صوراللبنانية، مصدرها مستوطنة "زرعيت" داخل فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى قذيفتين فى وادى زبقين، مصدرهما الأراضى المحتلة أيضا.

خبير استراتيجى لبنانى: الرد حتمى وسيكون مؤلم


وعن احتمالية دخول حزب الله فى مواجهة جديدة مع إسرائيل، أكد الخبير العسكرى والاستراتيجى اللبنانى، العميد أمين حطيط، أن حزب الله سيرد على عملية اغتيال المناضل سمير القنطار، الذى اغتيل من قِبَل إسرائيل على الأراضى السورية، موضّحًا أن الرد لأخذ حق الشهيد من القتلة وتنفيذ عناصر الاشتباك التى تقتضى الرد على أى جريمة يرتكبها الاحتلال الاسرائيلى.

وأشار حطيط، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" من لبنان، مساء اليوم الأحد، إلى أن الرد سيكون له بُعْد أمنى لحماية عناصر حزب الله من الاستهداف، مؤكّدًا أن عدم رد حزب الله بشكل مؤلم على إسرائيل ستكون عناصره وقياداته عرضة للعدوان الإسرائيلى، لذلك الحزب مجبر على الرد على تل أبيب وبكل قوة.

وأوضح أن حزب الله اللبنانى خلافا لما يقال، جاهز لرد مؤلم لتل أبيب على عكس الأيام السابقة، لاسيما عقب ما وصفها بـ"الانتصارات" التى يحققها فى سوريا، فقد أصبحت يداه طليقة فى عملية الرد.

وأكد ضرورة التفرقة بين الرد على الاعتداء من جانب، وفتح جبهة والدخول فى حرب مع تل أبيب من جانب آخر، مستبعدًا فتح جبهة مواجهة جديدة ففى هذه الظروف هو غير معنى بالدخول فى حرب، وأضاف: "إذا اختارت إسرائيل فتح حرب، فحزب الله سيخوض الحرب، وسيكون ملزم بالمواجهة والدخول فى حرب على طريقة إن أردتموها حرب فستكون حرب".

وشدد على أن الرد سيكون مؤثرًا وموجعًا لإسرائيل لتحقيق الهدف من الرد، مشيرا إلى أن آلية الرد تُتْرَك للقيادة الميدانية لحزب الله، لاختيار الطريقة والتوقيت والمكان المناسب لذلك، مشيرا إلى أن حزب الله يملك قدرات وهو "طليق اليدين أكثر من أى وقت مضى خاصة بعد المتغيرات التى حدثت لصالحه فى سوريا"

وبسؤاله عن إمكانية وجود اختراق داخل حزب الله، أوضح حطيط، أنه لا يوجد كيان سياسى أو عسكرى أو اجتماعى لا يمكن اختراقه، مرجّحًا وجود عملاء أرشدوا عن مكان سمير القنطار فى سوريا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة