استمرار مشكلات الـ"30 ألف معلم".. 331 مدرسا بالتعليم الفنى تحت رحمة الروتين.. معلم: ننتظر مراجعة الأوراق لاستلام العمل.. والوزارة بتقولنا هاتوا الورق من المحافظات.. ومدرس: تقديرى امتياز وتم استبعادى

تستمر مشكلات مسابقة الـ"30 ألف وظيفة" بوزارة التربية والتعليم، رغم إعلان الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، الانتهاء من تعيين الأعداد المتبقية بعد استلام 24 ألفا و775 معلما عملهم خلال الشهور الماضية.

ويرصد "اليوم السابع" معاناة 331 معلما بالتعليم الفنى، تم اختبارهم مرتين بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم حجب نتيجة 3 تخصصات لم تعلن ضمن القرار الوزارى الصادر من الدكتور محب الرافعى وزير التعليم السابق، متمثلة فى تخصصات قسم الكهرباء والهندسة الزراعية والكيمياء الزراعية.

وقال السيد إبراهيم، أحد المعلمين لـ"اليوم السابع" إنه تم اختبار عدد من المرشحين لتلك الوظائف خلال الشهور الماضية، وتم اختيار 331 معلما، حيث أعلنت الوزارة عن نتائج الاختبارات فى 23 من أكتوبر الماضى، وحتى الآن لم يصدر قرار باستلام العمل من قبل الوزارة رغم تسليم مسوغات التعيين فى المديريات التى تم الترشح عليها.

وأوضح المعلم أنه تم التردد أكثر من مرة على الوزارة عن طريق تنظيم وقفات والتواصل مع المسئولين وأفادوا بأن الوزارة أرسلت الأسماء إلى المديريات وحتى الآن لم يتم الرد على الوزارة، موضحا أن المديريات ما زالت تراجع مسوغات تعيين 331 معلما منذ فترة وصلت إلى شهرين، قائلا: الوزارة بتقولنا لو مستعجلين روحوا هاتوا الورق من المديريات.

وأشار المدرس إلى أن الكثير من المعلمين الذين نجحوا وبانتظار استلام العمل، تركوا عملهم فى القطاع الخاص وبعضهم ألغى سفره إلى الخارج، ولم يتم البت فى قرار التعيين حتى الآن لكون المديريات التعليمية تعمل ببطء فى مراجعة الأوراق، مشيرا إلى أن مراجعة البيانات والشهادات يتم بالتنسيق مع الجامعات ولكن العدد قليل ومن المفترض أن تكون الجهات المسئولة عن فحص الأوراق انتهت من هذا الأمر.

وفى سياق متصل، شكا محمد الأمير أحد المعلمين من استبعاده من المسابقة دون سبب على حد قوله، موضحا أنه حاصل على ليسانس آداب وتربية قسم لغة عربية بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف واجتاز الاختبارات الخاصة بالمسابقة، وأعلنت الوزارة عن ترتيبه فى الكشوف حيث وصل ترتيبه 26، وتم تسكينه فى محافظة الدقهلية وتقدم بمسوغات التعيين وحصل على استمارة ترشيح.

وأوضح المعلم أنه علم بعد فترة معينة، أن سبب استبعاده التقرير الأمنى علما بأنه ليس له أى نشاط سياسى أو حزبى أو أى توجهات ضد الدولة على حد وصفه، متسائلا لو كان لى أى نشاط هل كانت أجهزة الدولة توانى فى القبض عليا؟ قائلا: أنا فى أمس الحاجة لهذه الوظيفة علشان خاطر أولادى.