أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة "صفر مريم ملاك".. أشهر صفر عرفته وزارة التعليم عام 2015

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 11:08 م
قصة "صفر مريم ملاك".. أشهر صفر عرفته وزارة التعليم عام 2015 الطالبة مريم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت وزارة التربية والتعليم، خلال عام 2015، حدثا كبيرا، وهو صفر مريم ملاك، فبعد إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة خلال عام 2015، ظهر أشهر صفر فى تاريخ الوزارة، وهو صفر مريم ملاك، والذى أثار جدلا إعلاميا استمر لوقت طويل.

بدأت قصة صاحبة أشهر صفر تزامنا مع ظهور نتيجة الثانوية العامة، حيث أظهرت النتائج حصولها على صفر، فى جميع المواد سوى مادة اللغة العربية حيث حصلت على درجة ونصف، وهو ما سبب لها صدمة، وبعدها بدأت أسرتها في اتخاذ الإجراءات القانونية للكشف عن حقيقة تلك النتيجة التى رأت الطالبة أنها عكس المستوى العلمى لها.

وتقدمت الطالبة بتظلم إلى كنترول الثانوية العامة بأسيوط، واطلعت على أوراق الإجابة الخاصة بها، واكتشفت أن تلك الأوراق ليست أوراق إجاباتها، وأن الخط مختلف، مما دفعها إلى التقدم ببلاغ لإثبات حقها، حيث باشرت النيابة التحقيق لمعرفة مدى صحة أقوال وادعاءات صاحبة أشهر صفر.

ولجأت نيابة أسيوط فى تلك الواقعة إلى استكتاب مريم أمام خبير خطوط، وأكدت النيابة كذب ما ادعته الطالبة، حيث أظهر تقرير خبير الخطوط أن الأوراق خاصة بالطالبة ولم يتم استبدالها، حيث أثارت الطالبة الأمر وحولت أسرتها القضية إلى قضية رأى عام مما دفع الكثير إلى التعاطف معها، لدرجة أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وقتها التقى بها وأمر بالتحقيق مرة أخرى فى الواقعة.

وفى أغسطس تم استكتابها مرة ثانية من قبل خبير خطوط عرض عليها عبارات كاملة من إجاباتها بالصفين الأول والثانى الثانوى، وبعدها أعلن "الطب الشرعي" تطابق خط مريم مع أوراق إجاباتها الحاصلة عليها وتم غلق القضية.

ويعد صفر مريم ملاك هو الأشهر إعلاميا فى تاريخ وزارة التربية والتعليم وامتحانات الثانوية العامة، وطبقا لما أعلنته الوزارة فى هذا التوقيت فإن أكثر من 70 طالبا وطالبة ادعوا بأن أوراق الإجابات لا تخصهم ولكن صفر مريم كان الأكثر تأثيرا خلال عام 2015، حيث تداولته جميع وسائل الإعلام المحلية وبعض الوكالات والمواقع العالمية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

فريسكا

لن ننسي

عدد الردود 0

بواسطة:

متسائلا

كلما فتحتم هذا الجرح

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد عبدالصبور

اذا لم تستحي فإفعل ماشئت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة