محامى المدعين المدنيين باقتحام سجن بورسعيد: الأمن خالف مبدأ الدفاع الشرعى

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 02:00 م
محامى المدعين المدنيين باقتحام سجن بورسعيد: الأمن خالف مبدأ الدفاع الشرعى المستشار محمد السعيد الشربينى
كتب عامر مصطفى - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربينى" فى جلسة محاكمة المتهمين بقضية محاولة "إقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى مرافعة المدعين بالحق المدنى.

وقال المحامى "محمد الشعراوى"، المحامى المدعى بالحق المدنى، دفاع المجنى عليهم فى القضية إنه يطلب ضم متهمين جدد إحقاقاً للحق، ليشير إلى أن المتهم المسئول عن الدم، وفقاً لقوله لم يقدم للمحكمة وفق قوله.

وإتهم المحامى أداء الأجهزة الأمنية خلال الأحداث بأنه أهدر قانون الشرطة المنظم لحالات إطلاق النار، مؤكداً على وجود نص مادة يحظر استخدام الأسلحة النارية إلا فى حالة أن يكون هو الوسيلة الوحيدة بعد استنفاذ جميع الخيارات، لافتاً إلى أن القانون حدد التصويب بأنه يجب أن يكون تجاه الساقين، لافتاً فى هذا الصدد لتقارير الصفة التشريحية للمجنى عليهم، والتى أوردت إصابتهم بإصابات قاتلة فى الصدر و البطن.
وأضاف المحامى أن أداء الأجهزة الأمنية خالف كذلك اللائحة التنفيذية المرفقة بالقانون السابق الإشارة إليه، والتى أشارت إلى ضرورة اتخاذ 14 خطوة قبل إطلاق النار، ومنها التحذير و الإنذار و استخدام أسلحة شل الحركة من أسلحة غاز وماء، ويكون الاشتباك هو آخر تلك الخطوات على ألا يكون قاتلاً، لتلفت الانتباة لما ورد باللائحة بأن الضابط المدرب لا يقتل.

وعن ضرورات الدفاع الشرعى عن النفس، أكد "شعراوى" أن التعامل الأمنى خالف كذلك مبدأ التناسب الذى يجب الالتزام به فى الدفاع الشرعى عن النفس، موضحاً أن التناسب واجب أن يكون بين السلاحين المتواجهين وأن تتساوى القوة ، ليتساءل عن مدى انطباق ذلك على حالة الواقعة محل الدعوى في وجود ألف مجند، مٌسلحين بأسلحة عالية التطور، مُدعمين بالمدرعات، فى مقابل 13 مجهولاً بدأوا الأحداث بإطلاق النار على السجن ومن ثم اختفوا، وفق قوله .


وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة