مفتش الطب البيطرى..آخر نجوم فيس بوك.. طبيبة تستحوذ على اهتمام رواد التواصل الاجتماعى بعد حملاتها على مطاعم شهيرة.. وإدارة التفتيش تُقرر إيقافها.. وتكشف:قلة الأطباء والسيارات أصعب العقبات فى طريق عملها

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 09:25 ص
مفتش الطب البيطرى..آخر نجوم فيس بوك.. طبيبة تستحوذ على اهتمام رواد التواصل الاجتماعى بعد حملاتها على مطاعم شهيرة.. وإدارة التفتيش تُقرر إيقافها.. وتكشف:قلة الأطباء والسيارات أصعب العقبات فى طريق عملها الدكتورة شيرين على زكى والضبطيات البيطرية
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"صدى واسع" أحدثته حملات مديريات الطب البيطرى فى المحافظات المختلفة، بعدما كشفت عن مخالفاتٍ كبيرةٍ فى مطاعم شهيرة لدرجة دفعت البعض للسخرية من الوضع الحالى، بأن الطعام الفاسد جمع بين "الأغنياء والفقراء" أخيرا فى مصر.. تلك الوقائع المتعاقبة طرحت التساؤلات حول العقبات التى يُواجهها الأطباء البيطريون للقيام بدورهم.. وسر احتفاء المواطنين بالأطباء الذين يقومون بأدوارهم كأنه أمر جديد على هذا القطاع.. ومن هذه الأسماء الدكتورة شيرين على زكى الذى وصفتها مواقع التواصل الاجتماعى بأنها ست بمليون راجل.. لكنها تعرضت للإيقاف مؤخرا من قبل إدارة التفتيش بسبب ما تنشره عبر "فيس بوك".

خطيئة الفيس بوك


الدكتورة شيرين على زكى، أحد الأطباء فى مديرية الطب البيطرى بالجيزة، أحدثت جدلا مؤخرا بعد قيامها بعدد من الضبطيات لمطاعم شهيرة..وصحابتها ضجة كبرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأطلق عليها رواد "فيس بك" بـ"ست بمليون راجل".. تعرضت للإيقاف بشكل شفوى من قبل إدارة التفتيش مؤخرا.

وأرجعت شيرين سبب إيقافها إلى رضوخ المسئولين بالهيئة إلى ضغوط رجال الأعمال أصحاب المطاعم التى قامت بضبطيات ضدهم.. إضافة إلى إعلان ما تقوم به من حملات دورية عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك"، مُطالبة وزير الصحة بالتدخل لإنقاذها من التعنت، خاصة أنها سبق منعها من التفتيش لمدة 8 سنوات بقرار شفوى أيضًا، مؤكدة أنها لن تترك حقها هذه المرة حتى لو اضطرت للاعتصام بأى مكان من أجل توصيل رسالتها.

ترى "شيرين" أن الطبيب البيطرى فى مصر مظلوم لأبعد مدى ومهضوم حقه على كافة الأصعدة.. كما ترى فى شهرتها النسبية نعمة من الله فى محاولةٍ لتسليط الضوء على المجهود الكبير لمديريات الطب البيطرى المنسى منذ سنوات طويلة بالرغم مما يُعانيه قطاع التفتيش فى تلك الهيئات من مشقة ومخاطر دون تقدير فى كثير من الأحيان.

سُلطة فيس بوك


أكدت الطبيبة البيطرية أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت مصدر قوة لأى شخص يريد توصيل رسالته لأكبر عدد من المواطنين، موضحة"فى البداية كنت أكتب عن ضبطيتها بشكل يومى بغرض توعية أصدقائها لكنها لم تتخيل الانتشار الواسع لما كتبته.. والتفاعل الشديد من قبل المواطنين مع حملاتها لدرجة أنها فوجئت بكم بلاغات من محافظات أخرى تطالبها بالتفتيش على أماكن مُخالفة خارج النطاق الجغرافى المنوط بها العمل خلاله إلا أنها طالبتهم بتقديم تلك المعلومات لمديريات فى نطاقهم".

وردت د. شيرين على على الاتهامات حول رغبتها فى الظهور الإعلامى من خلال توثيق حملاتها بالصور ونشرها عبر حسابها، قائلة:"على مدار 16 عامًا.. سرت فيهم على نفس النهج.. نمت فى مزارع دواجن فى وقت انتشار أنفلونزا الطيور.. ولم يكن يوفر لنا كمامة.. واشتغلت بدون حراسة للتفتيش على مجازر ومزارع.. وعملت حملة فى كرداسة فى وقتٍ كان الأمن غير قادر على دخولها.. ومع ذلك غادرتها بالمضبوطات.. وحررت محضر بمحاولة بعض الأهالى الاعتداء على لجنتى".

ولفتت شيرين إلى أن مديرها فى العمل فى وقت سابق كان يرفض الاعتماد عليها بداعى أنها امرأة قائلة:"رئيسى كان بيقولى أنت وحدة ست مش هينفع تنزلى حملات لكنى كنت بقوله أنا زى زيك.. وبنزل الحملات لأن مهنتى البحث عن المتاعب مش الهروب منها".

عقبات فى الطريق


وبشكل عام حددت الطبيبة البيطرية خمس عقبات تقف فى طريق حملات مديريات الطب البيطرى على رأسها قلة عدد الأطباء، موضحة:"فى إدارة التفتيش بالجيزة يوجد 15 طبيبًا فقط.. لكننا فى انتظار دفعة جديدة من خلال المسابقات التى تم الإعلان عنها من قبل الحكومة.. ومع الأسف عددهم لن يتعدى 25 طبيبًا بشكل عام.. بما يعنى أن الأزمة ستظل قائمة، نظرا لضخامة أعداد الأماكن التى يجب التفتيش عليها بالتوازى مع عدد الحملات المراد تنفيذها".

وتابعت:"العقبة الثانية تتمثل فى قلة عدد السيارات المتاحة أمام الأطباء للقيام بالحملات بالصورة الأمثل، نظرا لوجود كميات كبيرة من المضبوطات أحيانًا تفوق قدرة السيارة الواحدة مثلما صادفها أثناء التفتيش على مسمط فى منطقة فيصل.. ولم تجد مكانا لنقل المضبوطات.. والوضع الأسوأ يتمثل فى طلب المديرية رجوع السيارات من المأموريات لأداء مهام أخرى".

وأردفت:"العقبة الثالثة تكمن فى الحراسة الموفرة للطبيب أثناء الحملات خاصة أنه قديمًا كان التفتيش السياحى بدون حراسة بداعى الخوف على سمعة الأماكن السياحية لكن الوضع تم تعديله بعدما أصدر المحافظ قرارا فى العام الحالى بإمكانية اصطحاب حراسة خلال الحملات مما سهل الوضع قليلا، إلا أن خروج قوات الأمن ليس سهلا أيضًا وللحق أصبح أكثر فعالية.. كما أن دور رؤساء الأحياء هام للغاية".

وأضافت:"العقبة الرابعة تتمثل فى عدم وجود أطباء بيطريين بأمكن تقديم الغذاء بشكل عام حاليًا مثلما كان متبعًا فى وقت سابق، وذلك الغياب دفع مديرى المطاعم والفنادق التعلل بالجهل بالتعليمات والضوابط فى حالات التفتيش"، مضيفة أن قرار الإلغاء كان وراءه طبيب بالهيئة العامة وتعلل حينها بفساد تلك الفئة واكتفى بوجودهم فى المستشفيات فقط.. لكن الواقع أثبت أنه خاطأ كبير، لأنه زاد من بطالة البيطريين الذين يضطرون للعمل كمندوبى مبيعات رغم الحاجة لجهودهم".

وتابعت:"العقبة الخامسة تكمن فى الحرب الشرسة التى يواجهها الطبيب عقب الضبطيات على المطاعم الشهيرة وسلاسل الأسواق الكبرى من قبل أصحابها ومعارفهم من أجل إنهاء الأمر دون تحرير محضر.. والاكتفاء بإعدام الكمية المضبوطة بداعى استخدام روح القانون لكن الواقع أنه يكمن إعدام كميات لتصل إلى 15 كيلو من لحوم فاسدة، لكن إذا كانت الكميات تصل إلى 100 كيلو أو أكثر وهو الحال فى المطاعم والمصانع الكبرى، فذلك حرز يجب الحفاظ عليه من أجل تقديمه للنيابة لإصدار قرار بشأن الواقعة".

حول طرق مواجهة الفساد فى القطاع الغذائى، أكدت الطبيبة البيطرية ضرورة مراجعة البرلمان القادم لمنظومة القوانين الحاكمة لهذا القطاع وما يُشبوها من قصور فى تغليظ عقوبات لأخطاء صغرى وتخفيفها فى الخطايا الكبرى، قائلة:"أنا بشتغل بقوانين من منذ عام 1966.. عقوبة تجهيز وبيع لحوم فاسدة عام سجن وغرامة 10 آلاف جنيه لأنها جنحة.. بينما عقوبة المتاجرة بلحوم الإناث من الماشية والخراف قبل تخطيها العامين من عمرها 15 سنة سجن لأنها "جناية" وفقًا لقرار رئاسى سابق بداعى الحفاظ على الثروة الحيوانية".

وأضافت الطبيبة البيطرية:"حررت محضر من قبل لشاب يبلغ من العمر 18 عاما بداعى المتاجرة فى لحوم الإناث.. ولم أكن أعلم بالقانون لكنى صدمت فى المحكمة عندما طلبت شهادتى بوجوده وسط المجرمين وتجار المخدرات رغم أن الذين يتاجرون فى اللحوم الفساد لا يقفون فى مثل موقفه".

ولفتت شيرين إلى أن هناك ثغرات قانونية تضيع كافة المجهوات المبذولة من قبل مديريات الطب البيطرى منها أن الغرامة لأى مطعم أو مقهى يقوم بفض الشمع وإعادة فتح المكان بعد غلقها 50 جنيها يتم تحصيلها من الحى فقط، لافتة إلى أنه يجب على الأحياء والمرافق اتخاذ مواقف أكثر حزمًا مع المخالفين لاسيما أنه فى أمور تتعلق بصحة الإنسان.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015


موضوعات متعلقة:



- طلاب الجامعة ينشرون أغرب المواقف المحرجة فى 2015 على "فيس بوك".. الأبرز صدامات بين الأساتذة والمعيدين.. "النوم سلطان" بالمدرجات.. لطلاب الصيدلة "مواقف وطرائف".. "الشباب والفتيات" فى علاقة "توم وجيرى"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف جميل

حاجه غريبه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

خارج البلاد

عدد الردود 0

بواسطة:

انور دبور

الفساد للركب

اطعم الفم نسنحى العين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة