وزيرة الهجرة لـ"بيت العيلة ": كنت مُعقدة من طولى لكنه هيبة.. لما طُلبونى للوزارة اعتقدت أنى"داخلة على قضية".. أقول لزوجى"بحبك يا هانى".. ولو الكرسى ذهب لا يهمنى.. ولا يوجد حراسة أمام منزلى

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 05:21 ص
وزيرة الهجرة لـ"بيت العيلة ": كنت مُعقدة من طولى لكنه هيبة.. لما طُلبونى للوزارة اعتقدت أنى"داخلة على قضية".. أقول لزوجى"بحبك يا هانى".. ولو الكرسى ذهب لا يهمنى.. ولا يوجد حراسة أمام منزلى السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة
كتب أحمد عبد الرحمن - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها حلفت يمين الوزارة منذ شهرين، وأمامها تحدٍ كبير وهو استرجاع الوزارة من جديد، واصفة نفسها بـ"الوزيرة الجديدة".

وحول حياتها الشخصية، أوضحت "مكرم" فى حوارها ببرنامج "بيت العيلة"، الذى تقدمه الفنانة والإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، على شاشة النهار، أن لديها مشكلة منذ صغرها وهى أنها طويلة للغاية وكانت دائما معقدة من ذلك الأمر، موضحة أنها كانت تجلس فى المدرسة بأخر الصف بسبب طولها الزائد، ولكنها الآن ترى "الطول هيبة".

وتابعت أنها كانت بنت عادية من أسرة عادية بالإسكندرية ، وأنها متعصبة جدا للإسكندرية، وحصلت مع مجموع كبير بالثانوية العامة لتلتحق بكلية السياسة والإقتصاد، وسافرت كثيرا خارج مصر بعد أن ألتحقت بالعمل فى وزارة الخارجية.

وسردت تفاصيل يوم إعلامها بالوزارة، :"كان يوم خميس وكنت عيانة، ونمت وصحيت لقيت تليفون طالبين معلومات عنى، وقولت أنا داخلة على قضية، وكلمنى تليفون تانى وسأل وبدأت أقلق، وقال لى أنى مرشحة لمنصب فى الدولة (وزيرة)، وحدث لى حالة تثبيت، لأنى عمرى ما اتخيل أنى أكون وزيرة".

وتحدثت عن أبرز المواقف التى تعرضت لها فى العمل، وقال إنها رصدت أحدى المواقف مع أحدى السيدات وتدعى عطيات، وهى سيدة مصرية وكلما ولدت طفلا يموت، وفى الطفل الثالث طلعت فى برنامج تلفزيونى، وتم ترحيل الحالة على إيطاليا، وذهبت إستقبلت عطيات وإبنتها حبيبة فى المطار، والمستشفى فى إيطاليا قررت إنها تراقب الغرفة بالفيديو وأكتشفوا أن الأم تحاول قتل الطفلة، ولحقوا الطفلة وكان فاجعة كبرى فأم تقتل أولادها، وبعدها تم تعيين محامى للدفاع عن عطيات، وحبيبة فضلت معايا حتى تم إستلامها من والدها، والأب كان مستغرب وقال لى أن ده ظلم ومصمم أن الأم عطيات برئية، وذهبت لعطيات السجن وقالت لا بالفعل إنها كانت بتقتل إبنتها ولو معاها حالاً هتقتلها وهى مريضة بحالة نفسية".

وشددت على أنها إنسانة بدرجة وزيرة، وأن عملها هو الهجرة غير الشرعية والهجرة الشرعية، والكل به مشاكل، خاصة وسط الإتجار بالبشر والنصب والإحتيال.

وأشارت الوزيرة إلى أنها متزوجة من المهندس هاني، وهو متفهم وضعها الخاص بالعمل، ولديها 3 أولاد منهم شاب 20 سنة ويدرس فى امريكا، قائلة إن :"نجاحى بسبب وجود زوجى ومش بحب لقب وزيرة، وهو دائماً معى على الخط وأقوله بحبك يا هاني، وهو دائماً ما يأتى لى بالورود".

وأوضحت نبيلة مكرم أنها تحب الطبخ مثل أى ربة منزل ولكن ليس لديها وقت لذلك، ولكن يوم الجمعة تطبخ، موضحة أن حماتها علمتها كيفية عمل ورق العنب، وأنها أثناء وجودها فى شيكاغو قامت بعمل 400 ورق عنب وأخذ منا اليوم بأكمله، وأن الترابط بين الأسرة هو فى المقام الأول.

وأردفت أنها خلال عملها فى إيطاليا جاءت لها فتاة سفرت مع والدتها لأحد الأشخاص فى إيطاليا، والأم إنتحرت وتركت الفتاة الفاتيكان، والبنت مسلمة وأتربت فى الفاتيكان ونست اللغة العربية وجدها صُدم من هذا، خاصة وأن الفتاة لا تريد العودة إلى مصر، مشيرة إلى أنها كانت تريد ربط البنت بجدها ولكن هو لا يستطيع الوصول بأحساسه لها، وأنها حضرت للفتاة اطفال مصريين يقيمون فى إيطاليا، ولكن كان لابد وأن أقوم بترحيل البنت لمصر، ووفرت لها فى مصر مدرسة إيطالية ووسائل للتواصل مع أصدقائها هناك، ولكن البعد الدينى صعب فهى مسلمة تربت فى الفاتيكان وهى فى العودة كانت لابسة "صليب"، وتم إقناعها بخلع الصليب، ووصلت لجدها فى النهاية.

وتطرقت فى الحوار إلى الوزارة، ولفتت إلى أنها كانت ملغاه منذ 20 عاماً، وأنها منذ شهرين وهى تعمل على الهيكل الوزاري، وذلك بدون ميزانية، وخلال شهرين نعمل على حل المشاكل، وكل ما عملت عليه هو الإنفجار بالأردن، والمواطن المصرى بالكويت، وخلال إنفجار باريس كان هناك مصرى " وليد " مصاب والإعلام أعطاه حقه، ولكن هناك قضية "صالح"، وهو مصرى يعمل بفرنسا وأتى من إيطاليا وتوفى بطلقات نارية، وكان عريس جديد، وحينما عاد الجثمان لمصر كانت شهادة الوفاة مكتوب فيها أن السبب طبيعية، وأنها أبلغت الخارجية بأن شهادة الوفاة غريبة وهى متوفى بطلقات نارية، والمحامى خالد أبو بكر معه القضية حالياً.

وأكدت أن المصريين بالخارج ملف لا يغلق، وهو متابعة لأرواح بشر، ويكفى بالنسبة لها دعوات الناس، وحينما نزلت بالمصابين من الأردن، وجدت إحساس الناس بإنها أمهم وكان هذا بالنسبة لها بالدنيا كلها، مشيرة إلى أنه حالياً الوضع أفضل، خاصة وأن عجلة العملة بدأت، وهناك إحساس بداخلها أنها تحل أزمات الناس.

وعن منصب الوزيرة، قالت :"لو الكرسى ذهب لا يهمنى بل سأكون سعيدة، والوزارة تاج فوق رأسى وهو تكريم فى دولتى، وأنا طبيعية، وأمام بيتى لا يوجد حراسة".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة