أخبار الأردن اليوم.. الملكة رانيا: السلام جوهر المسيحية والإسلام

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 05:44 م
أخبار الأردن اليوم.. الملكة رانيا: السلام جوهر المسيحية والإسلام الملك عبد الله والملكة رانيا
إعداد هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت أخبار الأردن اليوم على العديد من التقارير، ومن ضمن أخبار الأردن اليوم، أكدت قرينة عاهل الأردن الملك عبد الله، الملكة رانيا العبد الله، الأربعاء، أن السلام هو جوهر الإسلام والمسيحية.. قائلة "إن تزامن احتفال المسلمين بمولد النبى - محمد صلى الله عليه وسلم - والمسيحيين بميلاد النبى عيسى عليه السلام فى أسبوع هذا العام يذكرنا بقيمنا المشتركة، ويؤكد المبادئ التى نتشاركها ومنها السلام".

وقالت الملكة رانيا، فى تهنئتها للأردنيين بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف وعيد الميلاد المجيد على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام": "فى أسبوع واحد هذا العام نحتفل بالرسالة التى بعثها لنا عز وجل مع اثنين من رسله رسالة الإيمان والخير والمحبة"، وأضافت "كلى أمل أن يستمر أبناؤنا وأحفادنا بالاحتفال عاما بعد عام بالمولد النبوى وبعيد الميلاد، بينما أصوات المؤذنين وأجراس الكنائس تمتزج داعية للصلاة والتعايش والتآخى.. وأن تعود هاتان المناسبتان بالخير وعلى الأوطان العربية بالوحدة والتعايش والسلام".

ومن أخبار الأردن اليوم، حضر الملك عبد الله الثانى، الاحتفال الكبير الذى أقامته وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف فى المركز الثقافى الملكى.

وقال وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، فى كلمته خلال الحفل، "نفخر بنبينا، صلى الله عليه وسلم، لأنه علّم البشرية كل القيم السامية الكريمة، التى ترتقى بالإنسان فى جميع جوانب الحياة، وكانت حياته دروسا وعبرا".

وأضاف "مصادفة جميلة أن نحتفل بمناسبة المولد النبوى الشريف، كما يحتفل إخواننا المسيحيون بعيد الـميلاد الـمجيد، وهذا تزامن طيب لأن نبينا محمدا، صلى الله عليه وسلم، ونبى الله عيسى، عليه السلام، إخوة، كما قال الرسول الكريم: لا تفضلونى على غيرى من الأنبياء".

وأكد "إننا، والحمد لله، فى هذا البلد الخيّر، كما قلتم سيدى أمس، فى رسالة تهنئتكم إلى الأردنيين بهاتين المناسبتين السعيدتين، لم نعرف الفرقة أبدا، فنحن جميعا، نعيش فى هذا البلد فى ظل المواطنة التى تجمع ولا تفرق، ونؤمن أن إخواتنا المسيحيين هم جزء أصيل من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ومن نسيجنا الاجتماعى، وشريك رئيسى فى بناء الحضارة والثقافة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة