ثلاثية الحدود تُثير الغموض حول مستقبل أنطوى ومتعب والشيخ فى الأهلى.. الفوز الكبير على الحرس يضع البدلاء فى "خانة اليك".. الصفقات الجديدة فى القلعة الحمراء "محلك سر".. والقنّاص يواجه المجهول

بقدر ما كانت فرحة جمهور الأهلى وجهازه الفنى كبيرة بعد الفوز على حرس الحدود بثلاثية نظيفة فى الجولة التاسعة للدورى العام أمس، الثلاثاء، بإستاد برج العرب بقدر ما فرضت علامات استفهام كثيرة على بعض اللاعبين لعدم مشاركتهم فى اللقاء خاصة وأن الذين شاركوا ظهور بشكل جيد.

مستقبل الدكة "غامض"

ثلاثية الحدود باتت تُثير حالة من الترقب والغموض حول مستقبل بعض اللاعبين الذين غابوا عن اللقاء أمثال عماد متعب (القنّاص) وأحمد الشيخ والغانى جون أنطوى ومحمد حمدى زكى "جدو الصغير" وعمرو جمال وأن كان الأخير قد شارك فى جزء من اللقاء لكنه لم يُقدم كل ما لديه.

ورغم أن الجهاز الفنى يؤكد فى كل مرة أن اللاعبين الذين لم يُشاركوا مع الفريق خلال المباريات الماضية سيحصلون على فرصة مُستقبلاً وأن البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للفريق مازال يستكشف قدرات وإمكانيات لاعبيه تمهيداً للدفع بهم مُستقبلاً إلا أن الغموض بات يُحيط بمصير هؤلاء اللاعبين، خاصة وأن هناك من ذهب إلى أن اللاعبين الذين شاركوا فى ثلاثية الحدود هم الأفضل بين جميع اللاعبين المُقيّدين فى قائمة الفريق حالياً باستثاء رامى ربيعة.

الصفقات الجديدة "محلك سر"

المُثير فى الأمر أن هناك لاعبين لم يُشاركوا مع الفريق طوال الفترة الماضية رغم أن الأهلى دخل معهم فى صدامات وحروب شرسة أمثال أحمد الشيخ وجون أنطوى وجدو الصُغيّر وهو ما اثار موجة من الغضب حول سبب تلك الحروب وجدوى هذه الصفقات خاصة أنها بدأت تُثير الأزمات والمشاكل بالفريق.


على نفس الدرب سار عماد متعب الذى بات موقفه يُمثل لغزاً كبيراً فى الفريق، حيث تجاهله الجهاز الفنى بشكل ملحوظ وبات واضحاً أن متعب هو المهاجم رقم 4 بين مهاجمى الفريق بعد أيفونا وعمرو جمال وأنطوى، ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لعمرو جمال الذى يرى بيسيرو أنه مازال ينقصه الكثير حتى يصبح المهاجم رقم واحد فى الفريق.


المدرب البرتغالى دفع بأكثر من لاعب أمام الحدود كان بعيد عن المشاركة منذ فترة أمثال إيفونا وأحمد فتحى ومحمد نجيب ووليد سليمان، كما شارك صالح جمعة بديلً وسجل هدف فريقه الثالث بعد مراوغة رائعة لمدافعى الحرس وبعد ظهور هؤلاء اللاعبين بشكل جيد حيث سجل إيفونا ثنائية وقدم فتحى عرضاً جيداً بات الغموض يُحيط بمن لم يُشارك فى اللقاء.