نكشف مخططات "الجزيرة القطرية" لإشعال الفوضى فى ذكرى 25 يناير.. تعاقدت مع مراسلى فضائيات مجهولة مقابل ألفى دولار شهريا لنقل المظاهرات.. وزودتهم بأجهزة بث متطورة لنقل أى اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 03:39 م
نكشف مخططات "الجزيرة القطرية" لإشعال الفوضى فى ذكرى 25 يناير.. تعاقدت مع مراسلى فضائيات مجهولة مقابل ألفى دولار شهريا لنقل المظاهرات.. وزودتهم بأجهزة بث متطورة لنقل أى اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قناة الجزيرة– أرشيفية
كتب - محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• التعاقد مع 23 مراسل فى القاهرة والمحافظات لنقل أصوات النشطاء والمعارضين للنظام وتغطية تظاهرات يناير
•• مصدر أمنى: القناة القطرية تستعد للبث المباشر من مصر يناير المقبل
•• استخدام كاميرات وأجهزة بث متطورة للنقل على الهواء
•• التعاون مع مراسلين للفضائيات لنقل فعاليات جلسات البرلمان ومجلس الوزراء
•• إدارة القناة تواصلت مع سياسيين مصريين ونشطاء لاستضافتهم من الدوحة.. وإنهاء إجراءات سفرهم إلى دول أوروبية ومنها إلى قطر



بدأت قناة الجزيرة القطرية وضع خطة إعلامية لتغطية أحداث وفعاليات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، من خلال التعاقد مع مجموعة من العاملين فى القنوات الفضائية المجهولة، وعدد من المراسلين فى المحافظات لتصوير فعاليات وأنشطة معادية للدولة، بالإضافة إلى التركيز على نقل أية تظاهرات خلال الفترة المقبلة، واستغلالها فى تصدير صورة للعالم الخارجى بأن الأوضاع فى مصر غير مستقرة، وهناك تظاهرات مستمرة ومتواصلة ضد النظام القائم.

ويتم تزويد المراسلين الجدد بكاميرات حديثة وأجهزة بث متطورة صغيرة الحجم يصعب كشفها من خلال الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تدريبهم على أعمال التصوير والتعامل مع الأخبار والموضوعات العاجلة، بصورة فنية وتزويدهم بخطوط تليفون مفتوحة للاتصال بشكل مباشر على الإدارة الخاصة بهم فى مقر قناة الجزيرة بالدوحة.

وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع " إن القناة القطرية تعاقدت مع 23 مراسل لقنوات فضائية بعضها متوقف وبعضها مجهول على مدار الأسبوعين الماضيين، للعمل مقابل ألفى دولار شهريا، فى إطار الإعداد والتجهيز للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وانتقاء المراسلين من محافظات مختلفة من أجل تغطية كافة المحافظات المصرية، تمهيدًا لاستعادة البث المباشر والنقل على الهواء من القاهرة بالتزامن مع شهر يناير 2016، واستغلال القواعد الإخوانية فى الترويج مرة أخرى لقناة الجزيرة باعتبارها الوسيلة الإعلامية الوحيدة التى تنقل فعاليات التظاهر ضد الدولة، وكذلك استغلال مجموعات النشطاء من حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، وحثهم على تنظيم فعاليات ضد الدولة والاشتباك مع الأمن وافتعال المشكلات للحصول على مشاهد أكثر عنفا ودموية لعرضها على الرأى العام المحلى باعتبارها نموذجا لتعامل الأمن مع التظاهرات السلمية.

وأوضح المصدر أن مجموعات المراسلين الذين تم التعاقد معهم لصالح قناة الجزيرة الفضائية سوف يجرون لقاءات ومقابلات مع شخصيات معارضة للنظام، اعتمادا على استخدام " لوجو" لقنوات توقفت عن البث، هربا من ملاحقة الأجهزة الأمنية، وعرض هذه اللقاءات قبل الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بأيام قليلة لتعبئة القواعد الإخوانية فى القاهرة والمحافظات، وتحفيزهم على التظاهر والشغب والاشتباك مع أجهزة الأمن، والتحريض على العنف.

ومن المنتظر أن تشمل مجموعات المراسلين الذين تم التعاقد معهم عناصر داخل البرلمان الجديد، لنقل فعاليات الجلسات وأبرز ما دار بين النواب والخلافات والمشادات مع ممثلى الحكومة، إلى جانب السعى إلى تغطية الفعاليات واللقاءات الخاصة بالأحزاب السياسية، خاصة المتعلقة بالتيارات اليسارية، والتيار الدينى الممثل فى حزب النور، باعتباره الفصيل الإسلامى الوحيد الذى يمارس السياسة فى الوقت الراهن.

وأشار المصدر إلى أن إدارة القناة القطرية تواصلت مع سياسيين مصريين ونشطاء ومعارضين لاستضافتهم على شاشة القناة خلال الفترة المقبلة، على أن يتم إنهاء إجراءات سفرهم إلى عدد من البلاد الأوروبية ومنها إلى العاصمة القطرية الدوحة، واستغلال شخصيات كانت مناصرة للنظام وشاركت فى ثورة 30 يونيو ثم عارضته وانقلبت عليه مرة أخرى، على أن يتم إنهاء إجراءات السفر الخاصة بتلك الشخصيات فى مقرات السفارات القطرية فى أوروبا، على أن تبدأ عملية إنهاء الإجراءات فى مطلع شهر يناير 2016 .


موضوعات متعلقة..


د. محمد سعيد محفوظ مدير معهد الأهرام للصحافة فى ندوة "اليوم السابع: استقلت من الجزيرة بعد 11 يوما فقط بسبب مداخلات مفبركة.. وعلى الصحفى تقمص دور محامى الشيطان.. وهيكل مازال يذاكر


"الجزيرة" تشارك الإخوان خطة الخداع الاستراتيجى قبل 25يناير.. التنظيم الدولى يصدر مشهد الانشقاقات داخل الجماعة للتمويه.. هدف المؤامرة تصدير موجة إرهاب جديدة.. والأمن يوجه ضربات قوية للمجموعات التخريبية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة