وتبقى أنتِ من اختزل كل الأبجديات حينما يخفق قلبى
وأبقى أنا وريدا يتمدد بالحب حينما يعتصر عقلى
أعلن اشتياقى لفصول عمرك.. حينما تورق الورود بقربك
أنتشى من الإحساس لغة أسطر بها مدى لوعة اشتياقى
سأبحث فى نفسك... فى ذاتى... فى مملكة حياتى
عن سر إدمانك وهـوس مشاعرى
عن لهفتى...
عن عناقى...
عن أبجديات الحروف التى أسطرها لترسم ملامح مولاتى
أشتاقك والحنين يذوب بخلجاتى
أقترب
تبتعدين
تنهار معالم الحياة... وتبقين أنتِ دوائى
يا من سكنتِ فوق أضلعى ... وتربعتى فوق كل مساماتى
دعينى أنطق.. أسترسل من هوس مشاعرى حروف ألملمها
لتبقى جمل وكلمات حبلى من عشقى لقلبك
أنا سيد الحرف.. عشقتك
تاهت روحى بين ضجيج الصمت الساكن.. القابع فى عمق البحار والمحيطاتِ
شريدا أنا حينما ألمح ابتسامتك وضحكات تغزو فؤادى
متيما أنا حينما أكــتب الشعــر
حينما أسترسل من نور وجهك معانى الــأبجديات لخواطرى وومضاتى
يا نهر ذابت فيه أشلائى
تلاشت معالم النقاء والصفاء حينما تبدلت فصول عمرى
وأيقنت أن حبكِ باقى
سيدة النساء..
حينما أبوح لكِ بأسرارى لا تتعجبى
فأنا عشقتكِ حتى ثملت بدمائى
هل يعقل أن يكون عشقى لك ممددا كالبنيانِ؟
يغوص أعمــاق البحر ويعود محمل بأنيق الكلماتِ
ماذا أكتب لعينيكِ ؟
فعندما أتخيلهما تذوب أوصالى
رفقا يا من جعلتى القلب يخفق
إذا نزفت عيونى الدمعاتِ ..لا تتركيها تعدو بعيدا !
فهى ترسم ملامح اسمك فوق خارطة خدى كلما نضج إحساسى
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة