نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: الموسيقى تتحدث بكل اللغات

الجمعة، 25 ديسمبر 2015 12:00 ص
نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: الموسيقى تتحدث بكل اللغات الات موسيقية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ صغرى وأنا أعشق الموسيقى وأشعر أنها تشاركنى حياتى خصوصا موسيقى فريد الأطرش.. حتى جاء الوقت الذى تعلقت بها بشكل يفوق كل تصور ووصل لحد أننى طلبت من والدى أن يشترى لى عودا، وأن أصبح عوادا طبعا دون أن أترك دراستى ولكنه رفض وبشدة.. وما زلت أتذكر أغنية فريد الأطرش التى كنت ارددها دوما أنا وصديقى نبيل: وياك وياك الدنيا حلوة وياك.

وكبرت فى العمر وكبرت معى أمنيتى الموقرة.. كنت أشعر أن فريد الأطرش موسيقار الشرق وأعظم من قدم الموسيقى الشرقية للعالم كله فى فرنسا تجد موسيقاه وفى روسيا أيضًا، وقد حقق الله أمنيته فى أن تصل موسيقاه للعالم أجمع بل إن هناك محطات أنشأت خصيصا من أجل نشرها عالميا مثل قناة موسيقار الأزمان، وقناة تراث فريد الأطرش، والجمعيات المتعددة فى أغلب مدن العالم ومنها مصر بالطبع فى القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.. إلخ.

فى يوم من الأيام كنت أود أن أعبر عن حبى للموسيقى من خلال زيارتى لشارع محمد على مركز تجمع أهل الفن وبالذات لكى أن أتقابل مع قائد فرقة حسب الله الموسيقية وأعبر له عن امتنانى بفرقته وأحصل على بركته كما بركة مزماره وأن قدر لى أن أحمله هو شخصيا مع مزماره ما ترددت لحظة واحدة.. إن شارع محمد على يعد بالنسبة لى "شارع الشوارع" لعشقى له حيث يقطنه أباطرة الفن فى وقت ما.. كما أننى وحتى الآن أحب أن أرى قائد فرقة حسب الله حسب ما رأيته من خلال الأفلام القديمة حيث كان وفرقته مثل الدولار الأمريكى الآن عملة يزداد بريقها يوما عن آخر.. إن شخصية هذا الفنان الذى كان يجلس فى كل حفل وكأنه ملك متوج وبجواره من يجهز له سيجارته ويضعها فى فمه وهو سعيد.. يا ترى هل تلك الفرقة مازالت موجودة حتى الآن أم حل محلها فرق أخرى.. على قراء اليوم السابع الغراء من سكان هذا الشارع أن يدلونى حتى أقوم بالواجب للعزيز حسب الله.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة