عودة الجونة.. رخص الأندية.. محاسبة الفاسدين.. لا يجدى معها العفو.. البراءة.. العقاب.. كلمتين خارج منهج الجبلاية
كان أهل زمان يؤكدون دائما، أن العروسة، مهما كان حجم احترافية وعبقرية وموهبة وخبرة من يتولون أعمال «المكياج» لها، فلن يجدى مع كونها لا تتمتع بقدر من الكمال فى نسبة الجمال.. مهما كان.. فقالوا: «وإيه تعمل الماشطة فى الوجه العكر».. هنا تنطبق المقولة على أعمال اتحاد كرة القدم، وأفعاله.. وبالتالى «شكل» أدائه مقارنة بكمال أقرانه حول العالم.. وبالتالى تصبح فرص أن يكثر «خطاب» الكرة المصرية شبه معدومة، فلا يوجد احتراف، ولا يوجد نظام، ولا أى حاجة خالص، بل على العكس.. كل شىء مباح.. وضياع الحق متاح!
أرجو ألا يتشنج أحد لائما السطور، وما يكتب فيها.. لأننا الآن أمام مهازل لم يعد الصبر عليها له أى ملامح لحدود، وبالتالى الحساب بات واجبًا، لأن القادم سيكون فى منتهى الخطورة، فى ظل ما نرصده يوميًّا من انتقاص من قوة القانون، بل اللوائح التفصيل!
لا أعرف كيف يفكر من يديرون الكرة المصرية.. فهم يؤجلون كل المواجهات، وكأنهم سيغادرون البلاد، ولن يراهم العباد مجددًا.
على مدى مجالس سابقة، ظل الفساد.. الذى لا يتمثل فى هبر، أو سرق الفلوس وبس، إنما الفساد الأخطر، هو عدم وجود لوائح، ولا أمل، وبالتالى ضياع كل شىء.. حتى فرص التقدم للأمام خطوة مع اتحاد فى العام 2015 وقبل أيام من نهايته.. تجد العالم من حولنا يسعى جاهدًا نحو تطوير المنظومة، ويتنافس الكل فى إضافة مفاهيم احترافية تزيد الأرباح وفرص العمل والنجاح.. ونحن هاهنا جالسون.. نفتتح كاميرا على بوابة فالكل يصفق!
• يا سادة.. يا أفاضل.. قولوا لنا ما حقيقة الأمر فى موضوع شكوى نادى الجونة، ضد اتحاد الكرة، ولماذا لم تسعفكم اللوائح أمام المحكمة الدولية؟!
قولوا للناس.. كيف رفض طلبكم فى 5 دقائق.. فماذا كان الطلب؟!
والله.. الطلب كان مجرد التأجيل.. نعم يا أفندم التأجيل؟!
طيب تأجيل.. ليه؟!
آهه.. على ما تفرج.. ويكون الموسم جرى.. وعدى وفات.. وخلص.
طيب.. خلص ليه؟!
لأن الاتحاد هيكون انتهى زمنه، والدورة الجديدة بدأت.. أيون يا باشا.. واللى ييجى يشيل.
آى والله كده.. هذا هو عنوان المرحلة.
• يا سادة.. لابد أن تعرفوا أن أى رجل قانون مهما كان. مع خالص احترامى للمستشار القانونى للاتحاد الصديق محمد الماشطة المحامى الرائع، لكن ماذا سيفعل أمام لوائح لا تعرف زينب؟!
حقيقة لابد من الاعتراف بأن لوائح الاتحاد المصرى، يجب إعادة صياغتها.. لأننا لن نصمت أمام ما أعلن عن دعوة الجمعية العمومية للانقعاد من أجل التطوير.. بس تطوير إيه؟!
طبعًا.. تطوير «المدد».. يعنى بلاها الـ8 سنين.. والكلام الفاضى ده!
تخيلوا يحدث هذا يا حضرات.. بينما الاتحاد الدولى «فيفا» يكتشف العلاقة بين الفساد وجلوس العباد على الكراسى مددا طويلة!
خلونا نديكم أمارة.. بقى البقاء فى «الفيفا».. 12 سنة تقريبا!
بس فيفا مين يا عم؟.. إحنا الكورة المصرية.. اللى بيديرها الناس اللى جابتهم الجمعية!
• يا سادة.. يجب أن تعرفوا أنه لو كان القادم أسوأ.. فهو أسوأ عليكم، فهناك قضايا لا تسقط بالتقادم أبدا.. ولن نصبر كما قلنا كثيرا، ونظل محلك سر بهذه الطريقة المهينة!
• يا سادة.. نحن نحتاج إجابات فى مؤتمر صحفى عاجل بعد العودة من سويسرا ليقولوا لنا ماذا حدث هناك؟!
هل ستقود فرقة الجونة للدورى الممتاز؟!
العودة.. حق للجونة.. ماشى.. طيب مين هيكون مسؤول عن إضافة نادى جديد للدورى وجدوله المزدحم من الأساس، واللى بنحلم أن يعود للرقم «16» مثلاً.. فنجده «19» ياحلاوووة!
• يا سادة.. ماذا عن «رخص الأندية» هذا الملف الخفى.. الذى يجب أن تعرضوه علينا لنعرف كيف أصبحت الأندية المصرية، بين عشية وضحاها «محترفة وبرخصة» كمان؟!
الأسئلة خطيرة.. مثلاً من سيكون المالك؟!
طيب، بلاها مالك.. ممن سيتشكل مجلس إدارة نادى الكرة؟!
طيب.. ماذا عن أصحاب «الكارنيهات».. يعنى الجمعيات؟!
خد عندك السؤال ده.. يا حاج.. ويا بيه.. ويا أستاذ.. ويا باشا.. النادى الأهلى مثلاً.. قيمته التسويقية 290 مليون جنيه.. فمن يملك هذا الرقم الضخم؟!
طيب.. دى فلوس مين؟!.. كمان مين هيديرها، ومين جاب لكم ملف واعتمدتوه.. وطلعتم الرخصة؟!
بالطبع وباقى الأندية.. إنما النموذج الأهلاوى.. عرضناه لأننا نعرف أنه السباق دائما نحو المحاولات الاحترافية منذ السبعينيات.
• يا سادة يا كرام.. سواء المجلس، أو الجمعية العمومية.. أو الرأى العام، أو الدولة.. يجب أن يكون الكلام «موحد».. فللمرة المليار.. سنؤكد عليكم كل فى منحاه.. لا يجب أن تمر الأمور.. وننتظر أن يطويها النسيان.. فتصبح ذكرى!
نطالبكم بالإقرار.. أن كل من اتهم بالفساد عليه، إما أن يبحث عن براءته.. وإما أن يحاسب.. فكم الاتهامات وتنوعها طال كل شىء.. وبالتالى أصبح لزاما أن نطالب حضراتكم أولاً.. ثم أولاً مكررا.. وأخيرا.. وطويلاً الدولة!
طبعاً.. يجب أن نعرف ماذا سيحدث فى قضية اتهام بالرشوة للحكام واتحاد الكرة؟!
أيضاً لازم نعرف مين المسؤول عن فضائح كتير.. ملفاتها مؤجلة؟!
مهما طال الانتظار.. فالكل الآن جاهز يا شطار!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة