أطلقت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة أحلام يونس الملتقى العلمى الأول تحت عنوان "الدور المستقبلى للفنون فى القرن الـ21"، وذلك بمشاركة 6 دول عربية مختلفة، وأكدت رئيسة الأكاديمية أنها تسعى لأن يكون الملتقى تقليدًا سنويًا يبدأ فى شهر أغسطس، مشددة على أن تنظيم هذه الملتقيات تفعيل لدور الأكاديمية التثقيفى.
وتتواصل فعاليات الملتقى الذى تم افتتاحه الخميس الماضى حتى بعد غد الاثنين حيث يتم تقديم العديد من المشاريع البحثية منها "الدور المستقبلى للفنون نموذج المغرب" ويقدمه دكتور رشيد آمحجور، و"الدور المستقبلى للموسيقى العربية" ويقدمه دكتور هشام السيد، و"أثر التكنولوجيا الحديثة على المحتوى الموضوعى للمنتجات الموسيقية"، ويقدمه دكتور عبد الله إبراهيم من السودان.
وقال دكتور عاصم نجاتى، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، إنه استقبل 19 مشروعًا بحثيًا للمشاركة فى الملتقى ولكن تم رفض 3 مشاريع بسبب عدم ملائمتهم أهداف الملتقى.
ويكرم الملتقى رموز الفنون من مصر من أساتذة الأكاديمية الكبار فى كل التخصصات من معهد السينما د. محمد عبد العزيز، من معهد الفنون المسرحية د. جلال الشرقاوى، من معهد النقد الفنى د. نهاد صليحة، معهد الموسيقى العربية د. سعد محمد حسن، معهد الكونسرفتوار د. حسن شرارة، الفنون الشعبية د. عصمت يحيى، ومعهد الباليه د. علية عبد الرازق.
ويشارك فى الملتقى كوكبة من أساتذة الفنون فى العالم العربى من الكويت د. فهد عباس، د. منيجة عباس، د. وليد السيف، ومن تونس د. محمود الماجرى، د. سونيا الشامخى، د. لمياء بالقائد، ومن المغرب د. رشيد آمحجور، والوزيرة المغربية السابقة د. نجيمة طاى طاى، ومن السودان د. عبد الله صالح، ولبنان د. جلنار واكيم، ومن العراق د. طه الهاشمى، د. بان خلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة