اختتام الاجتماع السنوى الـ11 لمسئولى التدريب بمشاركة 9 دول عربية

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 08:04 م
اختتام الاجتماع السنوى الـ11 لمسئولى التدريب بمشاركة 9 دول عربية الدكتور ناصر الهتلان القحطانى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ناصر الهتلان القحطانى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، فى ختام أعمال الاجتماع السنوى الحادى عشر، لمسئولى التدريب فى الدول العربية وتعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية فى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية، على أهمية الاجتماع فى بناء علاقات (عربية –عربية) متميزة بين الدول العربية الواحدة، وتمنى أن تستطيع المنظمة العربية للتنمية الادارية من خلاله، الى العمل على توحيد تلك العلاقات وتطويرها والتقائها، لتسهم بدور محورى فى جمع هذه القوى، وتعمل على نهضة ورفعة الأمة العربية .

وأشار مدير عام المنظمة فى كلمته التى وجهها إلى مشاركى الدول العربية إلى "أن الاجتماع فى هذا العام (2015)، سيتناول موضوعا بالغ الأهمية وهو "تطوير القيادات الحكومية من خلال عرض الأطر العامة لإدارة الكفاءات المتميزة فى الدول العربية، وخاصة تلك العاملة بأجهزة الدولة، ومساعى تلك الدول نحو صياغة استراتيجية متكاملة لصناعة القادة بعد استقطابهم وتدريبهم وتأهيليهم".

وأضاف القحطانى: "يتم ذلك من خلال مناقشاتنا وتداولنا للأوراق العلمية المتميزة والتى سوف نتطرق إليها حسب الترتيب بالجدول الزمنى لهذا الاجتماع، ومن خلال المناقشات التى سوف ستدور أثناء عرض تلك الأوراق من ومع مقدميها. ومن خلال اتاحة الفرصة لجميع المشاركين فى الاجتماع لصياغة وإقرار توصيات الاجتماع فى بيانه الختامى".

وقد شارك فى الاجتماع ممثلو 9 دول عربية هم مصر والسعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وفلسطين، ولبنان، والسودان، وقطر.

من جانبه أوضح الدكتور على سباع المرى الرئيس التنفيذى لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية فى دبى، أن الكلية شاركت فى الاجتماع من خلال تقديم «ورقة بحثية»، تستعرض من خلالها خلاصة "جلسة وضع سياسات برامج إعداد القادة فى دولة الإمارات العربية المتحدة" ، مشيرا إلى أن الدولة حققت قفزات متتالية وسريعة فى التنمية الشاملة، لتصبح واحدة من النماذج المرجعية على المستوى العالمى.

وقال على المرى: إن مجلس السياسات يهدف بشكل أساسى لتعزيز الحوار البناء، وإثراء المعرفة المشتركة على مستوى الجهات الحكومية والخاصة على حد سواء، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الموضوعات والسياسات العامة ذات الأولوية والأهمية على المستوى الحكومى والمجتمعى.

وأضاف أنه عملا على تعزيز الحوار بين الجهات المختلفة بشكل فعال، حرصت الكلية على ألا تقتصر المشاركة على مستوى واحد أو جهة واحدة، بل تسعى إلى تنويع المشاركين فى كل جلسة بين المستويين الاتحادى والمحلى وبين الجهات المركزية، والجهات التخصصية، لتمكين نقاش عميق وشامل.

من جانبه أشاد عبد الله بن طوق المدير التنفيذى لقطاع التميز والريادة بالإنابة التابع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء بدولة الإمارات بعقد هذا الاجتماع، وأكد على دور المنظمة فى دعم الممارسات الإدارية الحديثة وتطوير المقاربات الإدارية وتقريب وجهات النظر للعاملين فى المجال من خلال عقد هذه الأنشطة والاجتماعات، وأضاف أن قطاع التميز والريادة قد قدم خلال الاجتماع ورقة عمل عن برنامج قيادات حكومة الإمارات "نموذج قائد القرن 21".

واشتملت أعمال الاجتماع على عدة أوراق عمل منها ورقة عمل عن "برنامج تطوير القيادات الإدارية فى القطاع العام السعودى"، قدمها الدكتور محمد العبيدى، وكيل وزارة الخدمة المدنية بالسعودية، وأوضح العبيدى من خلالها دور برنامج تطوير القيادات الإدارية فى المساهمة فى التوجيهات والبرامج الرامية إلى تحسين مستوى موظفى الخدمة المدنية ورفع مستوى كفاية الأداء لديهم عن طريق التدريب والابتعاث وفق ما تتضمنه خطط الأجهزة الحكومية للتدريب والإيفاد الداخلى والابتعاث الخارجى بالسعودية وبحسب الأولويات المعاصرة المتمثلة فى الاستمرار فى بناء قاعدة قوية وصلبة لرأس المال البشرى، والاهتمام بمشاركة المرأة فى التنمية ومواجهة الاحتياجات الخاصة بالشباب، وتعزيز التقنية ونشرها.

كما قدم خالد الجوهرى، مستشار قطاع التميز والريادة فى برنامج قيادات حكومة الإمارات بوزارة شؤون مجلس الوزراء ورقة عمل عن " برنامج قيادات حكومة الإمارات (قائد القرن الـ 21) "بدولة الإمارات العربية المتحدة أوضح من خلالها أن نموذج قائد القرن الـ21 قد استلهم تصميمه من قيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى، بوصفه مثالا يحتذى على مستوى العالم وقدوة فى القيادة الحكومية المبنية على أسس التطوير والتنمية والابتكار ولما تشكله قيادته للعمل الحكومى فى الدولة من تجربة فريدة نابعة من رؤية واضحة وطموح كبير لإرساء دعائم الدولة المتطورة وحكومة المستقبل الذكية.

كما قدم المهندس سامح بدير المدير العام المعهد القومى للإدارة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى فى مصر ورقة عمل عن "دور المعهد القومى للإدارة فى تنمية قدرات القيادات الحكومية المصرية"، عرض فيها نبذة عن المعهد ونطاق أعماله والتركيز على تنمية وتطوير القدرات البشرية من خلال عرض المكونات الأساسية للبرامج التدريبية التى يقدمها المعهد والمحاور العامة للعمل بإدارة تنمية وتطوير القدرات البشرية من خلال البرامج التدريبية وورش العمل والندوات والمؤتمرات والاستشارات التدريبية وأهم إنجازات الإدارة فى هذه المحاور مع توضيح منهجية تقييم المتدربين والمدربين والمتابعة المستمرة لجودة البرامج التدريبية المقدمة.

ثم قدمت رائد عواملة، عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ورقة عمل بعنوان "نحو مدرسة فكرية للقيادات الإماراتية" بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتناولت ورقة عمل الدكتور جمال الزعيم المنجد، المدير العام للمعهد الوطنى للإدارة فى لبنان "دور المعهد الوطنى للإدارة فى تدريب القيادات العليا والتنفيذية فى لبنان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة