وأشار المتحدث الرسمى باسم كنيسة الروم الأرثوذكس، إلى أن هذه الدراسة كانت غائبة عن الكثير من الطوائف، لأنهم يستندون إلى الترجمة العربية للإنجيل مضيفًا: وفى كنيستنا نعمل بلائحة 37 19 ، التى تتيح 9 أسباب للطلاق تطابق النص الانجيلى بينها الزنا والهجر وتغيير الدين والعنف ضد الزوجة، ونحن متمسكون بها لأن المحاكم تعتمد عليها فى الفصل بين المنازعات بين الزوجين، وليس لدينا أى خلافات أو تعارض مع قرارات المحكمة.
واستطرد: وجود عدة أسباب للطلاق لا يعنى تفريط فى الزواج وقدسيته، بل يعنى فتح الباب أمام الراغبين فى الطلاق، فهناك نساء تتعرض للعنف، وتكمل حياتها من أجل الأولاد، وهناك من ترفض ذلك فيصبح الطلاق حلا لها، مشيرًا إلى أن كنيسته كانت ضمن الكنائس التى اجتمعت للتشاور حول مسودة القانون، ولكنها لم توقع على شئ، ولم تتفق حتى اليوم.
كان البابا تواضروس الثانى قد أكد فى عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى، أن الطوائف المسيحية انتهت من الاتفاق على مسودة قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.
موضوعات متعلقة:
- الأنبا نيقولا:طلب أقباط 38 تطبيق الشريعة الإسلامية غير مقبول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة