وأضاف البندارى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ردًا على من قالوا إن اختراعه فشل أثناء تجربته أمس، أنه لم يتخذ ميدان التحرير مكانًا لتجربتها لأن بداية طيران أى مركبة تتطلب سرعة معينة، ونظرًا لوجود المواطنين فإنها لا يمكنها الطيران كما انها لازالت فى مراحل التجارب الأولية حيث أنها ترتفع لمسافة متر ونصف فوق سطح الأرض وتهبط مرة أخرى لأن "الريش "الموجودة بالمحركات تفقد قدرتها على تحقيق نظرية التحليق بسبب درجة الانحاء الموجودة بالريش، حيث أنها مصنوعة من الألومنيوم والحديد، فى الوقت الذى من المفترض صنعها من ألياف الكربون، لتحقق النظرية عمليا.
وعن الصور التى التقطت أثناء دفع مواطنون للمركبة، قال البندارى، إن المواطنين كانوا فرحين بالسيارة وكانوا يهرولون وراءها، لكنها لم تفشل وتحركت بشكل سليم منذ بداية انطلاقها مؤكدا أنه لا يهدف من اختراعه تحقيق أى ربح مادى بل خدمة وطنه وحل ازمة المواصلات وخاصة ان نجله توفى بسبب التكدس المرورى وتأخر سيارة الإسعاف عن الوصول إليه لنقله إلى المستشفى .
وتابع البندارى ، كنت سعيد جدا لأننى رأيت الفرحة بابتكارى وفكرتى فى عيون المصريين خلال عرضها أمس والحمد لله قدرت أوصل رسالة للشباب قبل 25 يناير، وهى العمل بدلا من التخريب" مضيفا أنهم بدءوا فى تنفيذ الابتكار منذ 7 سنوات كاملة، والفريق الذى عمل بالمشروع يتكون من 21 شخص منهم السمكرى والكهربائى والفنى وغير ذلك من التخصصات .
وأوضح البندارى، انه رفض جميع العروض التى تلاقاها لتطبيق اختراعه في مصر مشيرا الى ان سرعة السيارة 120 كم فى الساعة على الأرض وفى المياه تتخطى الـ 100 كم، ثم يطير بعد الوصول 55 كم، موضحا أن جميع خامات تصنيع المركبة محلية وتكلف صنعها وتجربتها حوالى 400 ألف جنيه.
وأكد البندارى أنه سيواصل تطوير سيارته حتى الوصول للشكل والمضمون الذى يريده ويثبت نجاحه حيث يحتاج الى دعم مادى كى يقوم بذلك متابعا ،"أقدم ابتكارى هدية للدولة، مثل الأم التى تقدمت بحلقها للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم مصر".
وأشار البندارى إلى أنهم حصلوا على الميدالية البرونزية من المعرض الدولى السابع الذى أقيم فى الكويت للمبتكرين، بحضور 165 دولة، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات الدولية الأخرى، كما رشحوا مؤخرا للسفر والمشاركة فى معرض جينيف الدولى لكن لم يتوافر لديهم المال الكافى للسفر.
جدير بالذكر أن الابتكار عبارة عن نوع جديد من السيارات يطلق عليها مسمى سيارة برمائية هوائية، و تسير على الأرض مثل السيارة العادية، وتبحر فى المياه كالمركب وتطير أيضا فى السماء مثل الطائرة.
موضوعات متعلقة:
مبتكر سيارة "الوحش المصرى" يرد على منتقديه:ابتكارى لم يفشل بميدان التحرير
بالفيديو والصور.. "سيارة الوحش المصرى بميدان التحرير".. مخترع النموذج: نتمنى دعم الدولة للاختراع.. والسيارة مصنوعة من الألومنيوم والحديد.. ويمكنها القضاء على الزحام والوصول للأماكن بسرعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة