مأساة منجد لا يجد عملا بسبب خوف الأهالى منه لإصابته بمرض نفسى
تتلخص مأساة "رضا عبد الهادى" 33 سنة يعمل "منجد"، ومقيم بقرية الصوينى بديرب نجم، عندما سافر فى مقتبل عمره إلى دولة عربية طلبا للرزق، ساقه حظه السيئ للسجن هناك، مما أصابه بمرض نفسى، أعجزه عن العمل.
وخاصة أنه غير متعلم ولا يقرأ ولا يكتب، ويعمل "منجد" باليومية، فوقع فى خطأ غير مقصود، تم معاقبته بالسجن، وعاد إلى قريته، وهو متزوج ولديه طفلان 5 سنوات و3 سنوات، وبدأ فى مرحلة العلاج، وهو الذى لا يمتلك من الدنيا إلا عافيته وغرفة فى بيت شرك يسكنها هو وزوجته وأطفاله، ومكث فى مستشفى نفسى يتلقى العلاج عدة أشهر ليخرج منها يواجه الحياة بأطفاله وزوجته.
رضا يحتاج علاجا شهريا بـ 800 جنيه
وبعد خروجه من المستشفى، أصبح لا يجد أحدا يطلبه للعمل كمنجد بالقرية، فالناس يخشون على أنفسهم من التعامل معه، وأصبح عاجزا عن جلب المال لأسرته، فضلا عن تدهور صحته حسب آخر تقرير طبى مسجل به أنه لا يتحمل أى عمل عنيف.
مطلوب من أسرة "رضا" كل شهر توفير علاج شهرى له بقيمة 800 جنيه، وهو ليس لديه أى دخل سوى 250 جنيها فقط من التضامن الاجتماعى يتقاضهم شهريا فقط لا غير هذا هو كل دخل الأسرة.
زوجة رضا تطالب وزيرة التضامن بتوفير فرصة عمل لها تعيش منها
"أمل" زوجة رضا تناشد وزيرة التضامن أن تساعدها، وأن تفتح لها ولأطفالها وزوجها المريض بابا لكسب الرزق. حتى تقدر على مواجهة متطلبات الحياة الصعبة وتربى أطفالها وتعالج زوجها.
موضوعات متعلقة :
- عمالإطساالمؤقتينبالفيوميروونمأساتهملـ"اليوم السابع"..العمال يعملون منذ 4 سنوات براتب شهرى 255 جنيه.. ويؤكدون: دورنا تجاوز فى التعيين.. وأحد العمال: "عندى 6 أبناء آكلهم منين؟".. ويطالبون بالتحقيق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة