بداية الشرارة
تهديد الجماعة الإسلامية بالانسحاب من التحالف كانت بداية الشرارة، حيث ما زالت القيادات المتواجدة فى الخارج من قبل الجماعة الإسلامية مصرة على الاستمرار فى تحالف الإخوان، بينما يمثل جناح الجماعة بالصعيد التيار الضاغط للانسحاب بشكل نهائى من التحالف.
بيان عاصم عبد الماجد يشعل الأزمة
وجاء بيان عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، المطالب بالانسحاب من التحالف الداعم للإخوان ليزيد من اشتعال هذه الأزمة، فى الوقت الذى تصر فيه القيادات الخارجية للجماعة بعدم الانسحاب، إلا أن قيادات سابقة بالجماعة أكدت أن عبد الماجد يمارس خديعة على قواعد الجماعة ليظهر نفسه أنه ينتمى لجبهة المعارضة للإخوان.
انسحاب الجماعة الإسلامية لكثرة الخلافات مع قيادات الخارج
من جانبه أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية فى الصعيد أعلنت انسحابها من تحالف دعم الإخوان خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب كثرة الخلافات مع القيادات المتواجدة فى الخارج، خاصة مع اشتعال الأزمات داخل جماعة الإخوان.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن هناك خلافات شديدة بين الإخوان والمتحالفين معها، بعدما انشغلت الجماعة بحل أزماتها الداخلية، بينما لم تعد تعير لحلفائها اهتمامًا، موضحًا أن البيان الذى صدر من الجماعة الإسلامية وهدد فيه بالانسحاب من تحالف الإخوان جاء بعدما قرر فرع الجماعة بالصعيد الانسحاب بشكل رسمى.
عوض الحطاب: الانسحاب محاولة للكذب وخداع قواعد الجماعة الإسلامية
فيما قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن دعوة عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، الجماعة بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان هو محاولة للكذب وخداع قواعد الجماعة الإسلامية التى تصر على الإنسحاب من هذا التحالف.
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن عاصم عبد الماجد يعد من أبرز الشخصيات داخل الجماعة المُصرة على الاستمرار فى التحالف، ولكن يسعى لتصوير نفسه على أنه محسوب على جبهة المعارضة داخل الجماعة، والتى ترفض الاستمرار فى التحالف مع الإخوان.