قبل أن تصدر حكمك.. قصص حقيقية من عالم المتحولين جنسياً فى 2015
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 03:00 م
عمليات التحول الجنسى
كتبت رضوى الشاذلى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المتحولون جنسياً، المصطلح الكفيل بإثارة حفيظة من يسمعه وإطلاق عبارات التأفف والنظرات المستنكرة للفكرة، مع قائمة من الاتهامات التى يطلقها من تثير استياؤه قضية التحول الجنسى بشكل عام، مجموعة من الحكايات والقصص الواقعية التى يقدمها موقع "nytimes" فى تقرير له عن بعض المتحولين جنسياً تجعلك تقف على الجانب الأخر من هذه التجربة المثيرة، وخاصة خلال عام 2015 ..
"لورين بورنستاين"
لم أشعر بالراحة فى عالم النساء، كنت أنزعج من كافة التفاصيل المتعلقة بهذا العالم، حيث ارتبطت بعالم الرجال وكنت مُهتم كثيراً بالعضلات والملابس والأزياء الذكورية أكثر بكثير من الملابس النسائية، كنت أشعرأن هويتى ذكورية أكثر من الإناث على الرغم من أن أعضائى التناسلية تثبت أننى أنثى، ولكن باقى جسدى ومشاعرى يؤكد لى أنا أننى ذكر، وعلى الرغم من أن التحول من عالم إلى أخر ليس سهل على الإطلاق إلا إننى انتصرت لنفسى، وكان حظى أن هناك عائلة تدعمنى ووقفت إلى جوارى، فلا تنزعجوا ممن يعانون من اضطراب الهوية، وكونوا إلى جوارهم، فهم بحاجة إليكم ولدعمكم وليس نقدكم.
"شاندى"
القرار كان صعب بكل تأكيد ولكننى حاولت أن أتمسك بهدفى فى الوصول إلى ما أرغب، أولادى تركونى لاتخاذى هذا القرار، وكذلك انهدم الزواج الذى استمر لمدة 17 عام، ولكن على الرغم من ذلك إلا أننى حاولت أن أتجاوز كل هذا من أجل أن أصل إلى ما أشعر به، وهو بالفعل ما حدث، حيث كان تحولى من عالم الرجال إلى النساء بمثابة خطوة هامة فى حياتى أضافت لى الكثير، فعلى الرغم من أن القرار أفقدنى الكثير إلا أنه منحنى الثقة بالنفس وهو أفضل بكل تأكيد.
"كاثي آن"
كان من الصعب قديماً أن أعترف بأننى مختلفة تماماً، وأنى رجل فى الأصل ولست أنثى، لذا قررت الاحتفاظ بالصمت والحكاية تفاصيلها فى قلبى لمدة 20 عاماً، هكذا بدأت قصتها فى هذا التقرير، على الرغم من بلوغى عُمر 43 عاماً وفشلت فى اثنين من الزيجات، وبعد انتظار لسنوات طويلة قررت أن أتخذ هذا القرار المؤجل منذ سنوات ولكن فى النهاية وجدت أن ما تبقى فى الحياة هو ملك لى، فلم يدفع لى أحد ثمن هذه القلق والتوتر والحزن والخوف من المواجهة، لم يشعر أحد بما عانيته على مدار هذه السنوات طويلة، ولكنى كنت أحاول أن أثبت لكل الناس أنه من الأفضل أن تحترم اختلاف الأخر.
"لورين بورنستاين"
لم أشعر بالراحة فى عالم النساء، كنت أنزعج من كافة التفاصيل المتعلقة بهذا العالم، حيث ارتبطت بعالم الرجال وكنت مُهتم كثيراً بالعضلات والملابس والأزياء الذكورية أكثر بكثير من الملابس النسائية، كنت أشعرأن هويتى ذكورية أكثر من الإناث على الرغم من أن أعضائى التناسلية تثبت أننى أنثى، ولكن باقى جسدى ومشاعرى يؤكد لى أنا أننى ذكر، وعلى الرغم من أن التحول من عالم إلى أخر ليس سهل على الإطلاق إلا إننى انتصرت لنفسى، وكان حظى أن هناك عائلة تدعمنى ووقفت إلى جوارى، فلا تنزعجوا ممن يعانون من اضطراب الهوية، وكونوا إلى جوارهم، فهم بحاجة إليكم ولدعمكم وليس نقدكم. "شاندى"
القرار كان صعب بكل تأكيد ولكننى حاولت أن أتمسك بهدفى فى الوصول إلى ما أرغب، أولادى تركونى لاتخاذى هذا القرار، وكذلك انهدم الزواج الذى استمر لمدة 17 عام، ولكن على الرغم من ذلك إلا أننى حاولت أن أتجاوز كل هذا من أجل أن أصل إلى ما أشعر به، وهو بالفعل ما حدث، حيث كان تحولى من عالم الرجال إلى النساء بمثابة خطوة هامة فى حياتى أضافت لى الكثير، فعلى الرغم من أن القرار أفقدنى الكثير إلا أنه منحنى الثقة بالنفس وهو أفضل بكل تأكيد. "كاثي آن"
كان من الصعب قديماً أن أعترف بأننى مختلفة تماماً، وأنى رجل فى الأصل ولست أنثى، لذا قررت الاحتفاظ بالصمت والحكاية تفاصيلها فى قلبى لمدة 20 عاماً، هكذا بدأت قصتها فى هذا التقرير، على الرغم من بلوغى عُمر 43 عاماً وفشلت فى اثنين من الزيجات، وبعد انتظار لسنوات طويلة قررت أن أتخذ هذا القرار المؤجل منذ سنوات ولكن فى النهاية وجدت أن ما تبقى فى الحياة هو ملك لى، فلم يدفع لى أحد ثمن هذه القلق والتوتر والحزن والخوف من المواجهة، لم يشعر أحد بما عانيته على مدار هذه السنوات طويلة، ولكنى كنت أحاول أن أثبت لكل الناس أنه من الأفضل أن تحترم اختلاف الأخر. مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة