بعد كشف روسيا لعلاقة أردوغان بـ"داعش"..هل يقدم الرئيس التركى استقالته ؟..موسكو: عائدات التنظيم الإرهابى من الاتجار بالنفط المهرب 3 ملايين دولار يوميا.."أنقرة" تزعم :جميع الأدلة "مفبركة"

الخميس، 03 ديسمبر 2015 04:29 ص
بعد كشف روسيا لعلاقة أردوغان بـ"داعش"..هل يقدم الرئيس التركى استقالته ؟..موسكو: عائدات التنظيم الإرهابى من الاتجار بالنفط المهرب 3 ملايين دولار يوميا.."أنقرة" تزعم :جميع الأدلة "مفبركة" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب اعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استعداده لتقديم استقالته اذا أثبتت روسيا علاقته بتنظيم داعش الإرهابى ، نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرة داعش فى سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة.


3 ملايين دولار يوميا عائدات داعش من النفط



وأوضحت الدفاع الروسية فى مؤتمر صحفى أن عائدات تنظيم داعش الإرهابى من الاتجار غير الشرعى بالنفط كانت 3 ملايين دولار يوميا قبل بدء العملية العسكرية الروسية فى سوريا منذ شهرين، لكنها تراجعت فى الآونة الأخيرة إلى 1.5 مليون دولار.

وقال أناتولى أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسى فى المؤتمر: "تعتبر العائدات من الاتجار بالنفط من أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين فى سوريا.وتبلغ عائداتهم قرابة مليارى دولار سنويا، إذ يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد المرتزقة فى أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات وهذا هو السبب وراء حرص تنظيم "داعش" الإرهابى على حماية البنية التحتية للإنتاج النفطى اللصوصى فى سوريا والعراق".

الغارات الروسية استهدفت 32 مركزا و11 معملا لتكرير النفط


وكشف أنطونوف أن الغارات الروسية استهدفت منذ شهرين 32 مركزا و11 معملا لتكرير النفط و23 محطة ضخ، بالإضافة إلى تدمير 1080 شاحنة كانت تقل النفط، وأدت إلى تراجع حجم تداول النفط فى الأراضى الخاضعة لسيطرة الإرهابيين إلى النصف.

وتابع أنه على الرغم من فعالية الغارات الروسية على منشآت إنتاج النفط التابعة للإرهابيين، إلا أنهم مازالوا يحصلون على مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى الأسلحة والذخيرة ومساعدات مادية أخرى من تركيا.

ومع كشف روسيا لإرهاب أردوغان، شدد المسؤول العسكرى الروسى على أن القيادة التركية العليا والرئيس رجب طيب أردوغان متورطون شخصيا فى الاستخراج غير الشرعى للنفط السورى والعراقى وتهريبه إلى أراضى تركيا.

وتابع قائلا: "التدفقات المالية الناتجة عن الاتجار بالمشتقات النفطية موجهة ليس إلى زيادة ثروة القيادة السياسية والعسكرية فى تركيا فحسب، بل يعود جزء كبير من تلك الأموال بشكل أسلحة وذخيرة ومرتزقة جدد من مختلف الألوان".

صمت المجتمع الدولى


واستغرب من صمت المجتمع الدولى حيال هذه القضية، مشيرا إلى أن نجل أردوغان يترأس إحدى أكبر شركات الطاقة فى البلاد، فيما تم تعيين صهره مؤخرا فى منصب وزير الطاقة.

كما دعا أنطونوف القيادة التركية إلى السماح بتفتيش المناطق التركية التى تشير بيانات وزارة الدفاع الروسية إلى وجود عقد لتهريب النفط الداعشى فيها، وتوقع أن يزعم الجانب التركى أن جميع المواد التى عرضتها وزارة الدفاع الروسية مفبركة، وتحدى أنقرة أن تسمح أولا بتفتيش المناطق التى جرى الحديث عنها.

وذكر أن الجيش الروسى كشف عن جزء فقط من المعلومات التى بحوزته "حول جرائم مروعة ترتكبها النخب التركية التى تمول الإرهاب الدولى بصورة مباشرة".

الاتجار بالنفط المصدر الرئيس لتمويل الإرهابيين فى سوريا



وأكد أن الاتجار بالنفط يمثل المصدر الرئيس لتمويل الإرهابيين فى سوريا، وشدد على أنه لإلحاق الهزيمة بـ "داعش" يجب توجيه ضربة صارمة إلى مصادر تمويله. لكنه قال أن الجانب الروسى لا يلاحظ أى غارات من جانب التحالف الغربى على قوافل "داعش" النفطية فى سوريا والعراق.

2000 إرهابى دخلوا سوريا عبر تركيا خلال اسبوع


من جانبه كشف ميخائيل ميزينتسيف رئيس المركز الوطنى لإدارة العمليات التابع لوزارة الدفاع أن قرابة ألفى إرهابى دخلوا سوريا من الأراضى التركية خلال الأسبوع الماضى للانضمام إلى صفوف تنظيمى "داعش" و"جبهة النصرة"، بالإضافة إلى إرسال ما يربو عن 120 طنا من الذخيرة ونحو 250 عربة.

بدوره ذكر سيرجى رودسكوى رئيس مديرية العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية أن وزارة الدفاع حللت الصور التى تلتقطها الأقمار الصناعية الروسية وكشفت عن 3 مسارات رئيسية لتهريب النفط من سوريا والعراق إلى تركيا.

وذكر أن المسار الغربى يؤدى إلى الموانئ التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، أما المسار الشمالى فنقطة الوصول النهائية عليه هى مصفاة "باتمان" فى تركيا، فيما يؤدى المسار الشرقى إلى مدينة جزيرة بن عمر التركية.

وجدد الرئيس التركى، استعداده للتنحى إذا ثبتت مزاعم شراء تركيا للنفط من داعش، وقال أردوغان :" لا نريد إلحاق مزيد من الضرر للعلاقات بين روسيا وتركيا، ولكن لا يحق لأى طرف إهانة تركيا بزعم شرائها النفط من داعش"، تزامنا مع اتهام نائب وزير الدفاع الروسى اناتولى انتونوف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأسرته بـ"الضلوع" مباشرة فى تهريب النفط مع تنظيم داعش، فى اتهامات روسية جديدة لتركيا بعدما أسقط الجيش التركى طائرة حربية روسية فى 24 نوفمبر فوق الحدود السورية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

لماذا نخسر أردوغان وحزبه

عدد الردود 0

بواسطة:

EL HAMZAWY

لن يستقيل لأن جلدة سميك مثل رفاقة

عدد الردود 0

بواسطة:

انسان

كشف المستور

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد القادر

وبسبب علاقة أردوغان بداعش أعطته قطر تاج الجزيرة (دكتوراه ف خرية) تليق به

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

الاجابة لرقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة