حرب تصريحات بين بوتين وأردوغان.. الرئيس الروسى يهدد رئيس تركيا: ستندم وردنا لن يقتصر على الإجراءات الاقتصادية.. وفضيحة "النفط الداعشى" تثير جنون أردوغان فيتهم موسكو بشراء نفط "داعش"

الخميس، 03 ديسمبر 2015 05:33 م
حرب تصريحات بين بوتين وأردوغان.. الرئيس الروسى يهدد رئيس تركيا: ستندم وردنا لن يقتصر على الإجراءات الاقتصادية.. وفضيحة "النفط الداعشى" تثير جنون أردوغان فيتهم موسكو بشراء نفط "داعش" أردوغان و بوتين
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتصاعد اللهجة الروسية والتركية منذ أزمة إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية على الأراضى السورية نوفمبر الماضى، لتصل لحد التراشق الإعلامى بين الرئيسين الروسى والتركى.

ومنذ اتهام فيلادمير بوتين لنظيره أردوغان بشراء بلاده النفط مسروق من تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، يستغل الرئيس التركى المنابر الإعلامية والمناسبات لإلقاء خطابات يخصص جزء أكبر منها للرد على روسيا، حيث أن العقوبات التى فرضتها عليه روسيا أثارت جنونه، وجعلته يتهم موسكو بنفس الاتهامات التى تطاله هو وأسرته، بعد فضيحة "النفط الداعشى"، وتعاون نجل أردوغان مع داعش فى مجال النفط.

بوتين لأردوغان:ستندم ولن ننسى الذين أطلقوا النار على طيارينا


ومنذ أزمة الطائرة الروسية تصعد موسكو العقوبات ضد تركيا، واليوم أعلنت تجميد مشروع نقل الغاز الروسى إلى تركيا "السيل التركى"، وأكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن تركيا ستندم على إسقاط الطائرة الروسية، وأن العقوبات لن تكون فقط بتقليص التبادل التجارى.

وأشار بوتين فى خطابه السنوى أمام البرلمانيين والحكومة وحكام مناطق روسية إلى أن روسيا لن تنسى إسقاط تركيا للطائرة، مضيفاً أن بلاده لم تفهم بعد لماذا أسقطت تركيا الطائرة الروسية. وقال: "لن ننسى أبدا هؤلاء الذين أطلقوا النار على طيارينا".

موسكو: القيادة التركية تدعم الإرهاب


وذكر الرئيس الروسى فى رسالته السنوية: إن موسكو لن تنسى أبدا خيانة القيادة التركية ودعمها للإرهاب، والرد الروسى لن يقتصر على الإجراءات الاقتصادية. ولا نخطط لاستعراض الأسلحة. لكن إذا كان هناك من يعتقد أنه يمكنه بعد ارتكاب جريمة حربية غادرة وقتل عسكريين روس الإفلات من أى عقاب باستثناء حظر توريد البندورة أو فرض قيود ما فى مجال البناء، فإنه مخطئ كثيرا".

كما حذر الرئيس الروسى من الخطر الهائل الذى يمثله الإرهابيون من روسيا ورابطة الدول المستقلة الذين يحاربون فى سوريا.وشدد فى رسالته : "علينا أن نواجههم ونقضى عليهم قبل أن يقتربوا من حدودنا". وأوضح أنه لهذا السبب قررت موسكو بدء عمليتها الجوية ضد الإرهاب الدولى فى سوريا.

وأضاف: "يمثل الإرهابيون المتمركزون فى سوريا خطرا خاصا بالنسبة لنا، علما أن بينهم عددا كبيرا من المتطرفين المنحدرين من روسيا وجمهوريات رابطة الدول المستقلة. إنهم يحصلون على الأموال والأسلحة ويعززون قدراتهم. وإذا زادت قوة هؤلاء، فسيتغلبون هناك (فى سوريا)، ومن ثم سيتوجهون إلى ديارنا حتما، لكى يزرعوا الخوف والكراهية ويدبروا تفجيرات ويقتلوا ويعذبوا المواطنين".

واستطرد أن العملية الروسية فى سوريا تجرى على أساس طلب رسمى من الحكومة الشرعية فى دمشق.وجدد الرئيس الروسى دعوته إلى تشكيل جبهة دولية موحدة لمواجهة الإرهاب تعمل على أساس القانون الدولى.

وأردف قائلا: "اليوم نواجه من جديد أيديولوجية همجية هدامة ولا يجوز لنا أن نسمح للمتشددين الجدد تحقيق أهدافهم، بل علينا أن نترك الجدل وكافة الخلافات جانبا، وتشكيل جبهة موحدة قوية مناهضة للإرهاب ستعمل على أساس القانون الدولى وبرعاية الأمم المتحدة".وشدد بوتين على أن "كل دولة متحضرة ملزمة بالمساهمة فى إلحاق الهزيمة بالإرهاب.

فضيحة النفط الداعشى تثير جنون أردوغان


بينما تطال الإتهامات أفراد من عائلة أردوغان بأنهم يستفيدون من انشطة تنظيم داعش بتهريب النفط من سوريا، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إنه يملك ما وصفها بـ«اثباتات» على تورط روسيا فى تجارة النفط مع تنظيم داعش فى سوريا". وأضاف أردوغان، فى كلمة ألقاها أمام نقابيى أنقرة، اليوم الخميس، "لدينا اثباتات.. وسنبدأ بكشفها للعالم"، مشيرا إلى اسم رجل الأعمال السورى جورج حسوانى الذى يحمل جواز سفر روسيًا.

كما ندد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الخميس بما وصفه انها اتهامات "غير أخلاقية" وجهتها روسيا الى أفراد من عائلته، وقال "على روسيا ان تثبت هذه المزاعم ، مضيفا ان الجانب غير الاخلاقى فى هذه المسألة يقحم عائلتى فى هذه القضية".

وذكر أردوغان أن روسيا ليست مجبرة على الاستجابة لحماية بشار الاسد، متسائلا: ماذا تفعل روسيا فى سوريا. لن نسمح للأعداء الخارجين بدعم الإرهاب، وسنتصدى لأى تهديد يستهدف أمن تركيا، وأن الأزمة السورية تحولت إلى أزمة إقليمية ودولية. وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لأكثر من مرة بأن روسيا غير مجبرة للتدخل فى سوريا، مضيفا أنا لست محايدا أمام أمر ضد تركيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة