مبادرة تحت عنوان "الرعاية المسئولة" لتدريب ممثلى الصناعات الكيماوية

الخميس، 03 ديسمبر 2015 05:03 م
مبادرة تحت عنوان "الرعاية المسئولة" لتدريب ممثلى الصناعات الكيماوية جانب من ممثلى الصناعات الكيماوية خلال التدريب
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية دورة تدريبية تحت عنوان "الرعاية المسئولة فى قطاع الصناعات الكيماوية"، والتى استمرت على مدار ثلاثة أيام فى الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2015، حيث تم تدريب وبناء قدرات عدد من ممثلي الجهات والهيئات المعنية بقطاع الصناعات الكيماوية مثل هيئة التنمية الصناعية، هيئة المواصفات والجودة، مصلحة الكيمياء، جهاز شئون البيئة، الرقابة الصناعية بالإضافة إلى عدد من ممثلي شركات الصناعات الكيماوية، على كيفية تنفيذ مبادرة الرعاية المسئولة.

وقال المهندس عادل طه منسق قطاع الصناعات الكيماوية بمكتب الالتزام البيئى، إن هذه الدورة التدريبية تأتى ضمن 6 دورات تدريبية مقرر عقدها خلال الفترة القادمة، والتى تأتي فى إطار الخطوات التنفيذية التي قام بها مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة لتنفيذ وتفعيل برنامج الرعاية المسئولة الخاص بقطاع الصناعات الكيماوية المصري والتى تضمنت الاتفاق على صياغة خطاب الالتزام الطوعي للشركات، والانتهاء من صياغة الأكواد التنفيذية الخاصة بالمبادرة، وبما يتلائم مع طبيعة الصناعة المصرية، تسجيل العلامة التجارية الخاصة بالمبادرة وتشكيل اللجنة العليا لبرنامج الرعاية المسئولة.

أكد المهندس عادل طه، أن قيام مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة بتبني تنفيذ هذه المبادرة يأتي لما تتمتع به مبادرة الرعاية المسئولة للصناعات الكيماوية من شهرة عالمية خاصة فى إطار المنظمات والاتحادات الصناعية الدولية، وهو سوف يؤدي بدوره إلى زيادة فى دعم القطاع الصناعي المصري على مستوي العالم، كما أن تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة فى الصناعة المصرية يكسبها ميزة تنافسية فى التصدير على مستوى العالم، خاصة فى مجال صناعة الكيماويات التى تعد من أهم وأكبر القطاعات فى الصناعة المصرية.

ومن ناحية أخرى، تهدف مبادرة الرعاية المسئولة إلى تحسين اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين فى مجال صناعة الكيماويات التى تحتاج إلى وسائل دقيقة للوقاية من مخاطرها، كما أن هذه المبادرة تضمن الاستخدام الآمن للمواد الكيماوية طوال فترة العمر الافتراضى للمنتجات، مما يشكل حماية وأمان للمستهلكين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة