أبو بكر البغدادى يعلن عن حاجة جيش داعش لأفراد.. المسلمون يحاربون تطرفه بالفكاهة.. نشطاء: لا نرغب فى الموت قبل فيلم حرب النجوم القادم ودعنا نأكل كسكسى.. وناشط:أنشغل بمساعدة الجمعيات الخيرية المسلمة حقا

قابل النشطاء المسلمون حول العالم دعوة أبو بكر البغدادى، زعيم داعش الإرهابى، لدعم التنظيم بالعديد من الرجال، ورغبة داعش فى ضم المزيد من الجنود إلى جيشها بالاستهزاء والفكاهة منه، حيث أكد ناشط أنه لا يرغب فى الموت قبل مشاهدة الجزء الجديد من فيلم حرب النجوم، ورد آخر بأنه يطبخ الكسكسى الآن وليس متفرغاً لهذه الترهات، بينما أفحمه ثالث بالرد عليه بقول: "أنا غير متفرغ لأنى أساعد الجمعيات الخيرية المسلمة حقا"، الأمر الذى أثبت تراجع شعبية داعش بين شباب مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة كبيرة.

داعش يطلب دعما من المسلمين لتطرفه

وقالت جريدة "الدايلى ميل" البريطانية، إن "البغدادى" أطلق فى يوم 26 ديسمبر الماضى تسجيلا صوتيا يطالب فيه المسلمين حول العالم بدعم القضية الداعشية، والانضمام لجيش التنظيم الإرهابى.





كما أعلن عن استعداد التنظيم للدخول فى مواجهات مع المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تخطيط "داعش" للانتقام من إسرائيل، وقال: "داعش لم تنس القضية الفلسطينية يوما، نحن تقترب من إسرائيل كل يوم أكثر فأكثر".

تسجيل أبو بكر البغدادى الأول منذ 7 شهور

ويعتبر هذا التسجيل الذى يبلغ طوله 24 دقيقة، الأول لـ"البغدادى" منذ 7 شهور، ويطابق الصوت الذى يظهر فيه صوت البغدادى فى التسجيلات السابقة له، ولكن يصعب تحديد المكان الذى تم تسجيله فيه بالتحديد أو الوقت، وكان آخر ظهور علنى لـ"البغدادى" الصيف الماضى فى مدينة الموصل.

النشطاء يردون بالفكاهة على زعيم التنطيم الإرهابى

وبالرغم من أن رسالة "البغدادى" انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم، إلا أن رد العديد من النشطاء لم يكن متوقعا أبدا، حيث وجهوا صفحة للتنظيم الإرهابى بردودهم الساخرة على مطالباته المتطرفة.

المسلمون يردون: دعنا نشاهد حرب النجوم ونأكل الكسكسى

من جانبه رد الناشط "محسن عريان" على أبو بكر البغدادى، قائلا: "عفوا يا صديقى، لا أرغب فى الموت قبل مشاهدة الجزء التالى من فيلم حرب النجوم"، بينما قال الناشط "حسين عولاد" على زعيم داعش قائلا: "ربما المرة القادمة، فأمى طبخت لنا كسكسى للتو"، وأفحم "جاى زاد" البغدادى بالرد عليه: "آسف يا أمير المشركين، أنا مشغول بأن أكون مسلم حقا، وأساعد الجمعيات الخيرية، كما أن تأمينكم الصحى على الأسنان سيئ جدا".